موسكو-ليبيا اليوم
أعلن رومان فيلفاند، المدير العلمي لمركز الأرصاد الجوية، أن الظاهرة المناخية الخطرة التي حدثت يومي 12 و13 يونيو، كانت نتيجة اصطدام كتلتي هواء لهما خصائص مختلفة.وقال في تصريح لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، "بعد 5-6 أيام من الجو الحار بدأت تيارات الكتل الهوائية الباردة تهب من جهة بحر كارا ونوفايا زيمليا على المناطق الأوروبية من روسيا، نتج عنه اصطدام كتلتي هواء ذواتي خصائص مختلفة، وقبل كل شيء، اختلاف في درجة الحرارة، ما تسبب بهطول الأمطار".وأضاف، في يوم 12 يونيو، حصل اصدام قوي بين الكتل الهوائية نتج عنه تطور وخلط سريع في عملية الحمل الحراري، أدى إلى ارتفاع تيارات الهواء الساخن إلى الأعلى لتحل محلها تيارات الهواء البارد، وتكون الغيوم الكثيفة.ووفقا له، في مثل هذه الحالات تنشأ "ظاهرة خطرة جدا" مثل هطول أمطار غزيرة ومستمرة، وازدياد شدة الرياح والعواصف الرعدية.
وأشار الخبير، إلى أن "حركة الكتل الهوائية الباردة في المناطق الشمالية والوسطى وحوض نهر الفولغا تسببت في هطول الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية في جميع هذه المناطق، ولكنها لم تصل إلى المناطق الجنوبية، التي بقيت درجات الحرارة هناك مرتفعة".أعلن رومان فيلفاند، المدير العلمي لمركز الأرصاد الجوية، أن الظاهرة المناخية الخطرة التي حدثت يومي 12 و13 يونيو، كانت نتيجة اصطدام كتلتي هواء لهما خصائص مختلفة.وقال في تصريح لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، "بعد 5-6 أيام من الجو الحار بدأت تيارات الكتل الهوائية الباردة تهب من جهة بحر كارا ونوفايا زيمليا على المناطق الأوروبية من روسيا، نتج عنه اصطدام كتلتي هواء ذواتي خصائص مختلفة، وقبل كل شيء، اختلاف في درجة الحرارة، ما تسبب بهطول الأمطار".وأضاف، في يوم 12 يونيو، حصل اصدام قوي بين الكتل الهوائية نتج عنه تطور وخلط سريع في عملية الحمل الحراري، أدى إلى ارتفاع تيارات الهواء الساخن إلى الأعلى لتحل محلها تيارات الهواء البارد، وتكون الغيوم الكثيفة.ووفقا له، في مثل هذه الحالات تنشأ "ظاهرة خطرة جدا" مثل هطول أمطار غزيرة ومستمرة، وازدياد شدة الرياح والعواصف الرعدية.وأشار الخبير، إلى أن "حركة الكتل الهوائية الباردة في المناطق الشمالية والوسطى وحوض نهر الفولغا تسببت في هطول الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية في جميع هذه المناطق، ولكنها لم تصل إلى المناطق الجنوبية، التي بقيت درجات الحرارة هناك مرتفعة".
قد يهمك ايضا
علماء بيئة يؤكّدون أنّ الطيور تتحدث بلهجات مختلفة عن بعضها بعضًا
دراسة تكشف أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تملأ الغلاف الجوى للأرض