الرباط ـ محمد عبيد
ينهي وزراء البيئة في دول المغربي العربي، والدول الأفريقية الملتزمة باتفاق الأمم المتحدة لمحاربة التصحر، السبت، اجتماعات إعداد تقارير بشأن مكافحة التصحر، في مراكش جنوب المغرب. وأوضحت الأمانة العامة لدول اتحاد المغرب العربي، المنظّمة للمؤتمر المنعقد منذ الاثنين الماضي، في بيان لها، أنَّ "اللّقاء يدعو إلى تطبيق منهجية جديدة في إعداد التقارير الوطنية في مجال مكافحة التصحر، التي ستراعي العراقيل والمشاكل التي تواجهها البلدان الأعضاء في الاتفاق".وأشارت إلى أنَّ "المشاركين شدّدوا على ضرورة إشراك جميع فئات المجتمع في مكافحة التصحر، والحفاظ على التنوع البيئي في أفريقيا، والاستعمال الجيد للموارد المائية، عبر تطبيق الاتفاق من طرف البلدان الأعضاء، وتعبئة موارد جديدة في ضوء الرهانات والتحديات المستجدة".وأبرزت الأمانة أنَّ "اللقاء، الذي يجمع كبار الخبراء الأمميين، والعرب، يأتي في سياق الظروف المناخية التي تعرفها المنطقة، والتي ستسهم في ارتفاع في درجة الحرارة يتراوح من 1 إلى 4 درجات حرارية على المدى القصير، بالتزامن مع تراجع المعدل السنوي للتساقطات المطريّة إلى 20%، على المدى الطويل، في الحوض المتوسطي"، لافتة إلى أنَّ "المحاصيل الزراعية يمكن أن تتراجع بدورها في بعض المناطق بنسبة 50% في أفق 2020".