الرئيسية » تحقيقات وأخبار بيئية
التصحر

فاس- حميد بنعبد الله

وقعت ثلاث اتفاقات لمناسبة تخليد المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر المغربية، اليوم العالمي لمحاربة التصحر في المنطقة الشرقية تحت شعار "أرضنا مستقبلنا، لنعمل من أجل حكامة جيدة للأراضي الجافة"، بهدف تحسين الشراكة لمصلحة السكان والمحافظة على الموارد الطبيعية في الجهة.
ووقعت تلك الاتفاقات بين محافظة فكيك في بوعرفة والمديرية الجهوية للزراعة للشرق في وجدة، وفدرالية التعاونيات الرعوية لتدبير وتنمية المراعي وتربية المواشي في فكيك، وتعاونية الصناعة الحرفية للمرأة القروية بمعتركة والتعاونية الحرفية لنساء الجماعة القروية في منطقة تندرارة.
ومن أجل تفعيل دور المجتمع المدني في تدبير وحماية الثروة الغابوية في الجهة، تم دعم 6 تعاونيات غابوية، تضم 400 منخرط، كما أن عدد أيام العمل التي تم خلقها بلغ في مجموعه مليون يوم عمل، في ضوء التوجه الذي تتبناه المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر.
وجاءت هذه التدخلات على هامش تنظيم المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، يومي 16 و17 حزيران/ يونيو الجاري في المنطقة الشرقية، تحت رئاسة المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر عبد العظيم الوافي، تحت عنوان "أرضنا مستقبلنا، لنعمل لأجل حكامة جيدة للأراضي الجافة''.
وشكل هذا اليوم مناسبة لتخليد ذكرى التوقيع على الاتفاقية الدولية لمحاربة التصحر التي كان المغرب من أوائل البلدان التي صادقت عليها، قبل أن تعمل المملكة على وضع برنامج وطني لمحاربة التصحر في عام 2001 يرتكز على مبدأ الاندماج والتشاور واللامركزية والتشارك والاستمرارية.
ويعتمد هذا البرنامج على أربعة أسس تهم التخفيف من آثار الجفاف ومحاربة الفقر والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنمية القروية المندمجة، فيما اعتمدت المندوبية برامج عشرية للمحافظة على الغابات وتنميتها على صعيد الجهات وتنفيذها في إطار تعاقدي سنوي وإعداد وتنفيذ مشاريع مندمجة بالمناطق الغابوية والرعوية والبورية مع شركاء للتنمية وطنيا ودوليا ووضع نظام لتتبع وتقييم مسار التصحر.
وتماشيا مع هده الخطة ولمواجهة ظاهرة التصحر، تم تحقيق العديد من المنجزات من طرف المندوبية تدخل في إطار تفعيل سياسة برنامج العمل الوطني لمحاربة التصحر في المنطقة الشرقية كتشجير وتخليف وصيانة محيطات التشجير نحو63 الف هكتار، وتحسين المراعي على مساحة تقدر ب 13.800 هكتار.
وتمت معالجة السيول والحد من انجراف التربة، 93 ألف متر مكعب من سدود الترسيب في المنطقة، مما ساعد على الحد من الخسائر التي تسببها عوامل التعرية، وترسب الطمي والأضرار الناجمة عن الفيضانات، وأدى إلى زيادة إنتاجية المياه الزراعية.
وضربت المديرية، في بيان حول الموضوع، المثل على نجاح تدخلاتها في المجال، بالحوض المائي لواد زا في محافظة تاوريرت الممتد على مساحة 1,7 مليون هكتار، الذي انخفضت فيه نسبة التوحل ب،86 في المائة، فيما قام المشاركون في اللقاء بزيارات ميدانية إلى جرادة وفكيك للوقوف على أهم المنجزات.        

 

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

دب ينقض على مركبة في منتصف الليل على طريقة…
ناشطة بيئية هندية تبتكر ورقًا صديقًا للبيئة وأكثر استدامة
ملعقة صغيرة من تربة الأمازون تحتوي على 400 نوع…
دراسة حديثة تحلّ لغز اختفاء الديناصورات قبل نحو 66…
موقع مِن الفضاء يكشف التغييرات التي طرأت على الأرض…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة