الرئيسية » آخر أخبار المرأة
الكاتبة الفلسطينيّة مي زياد

القاهرة - المغرب اليوم

توفيت الكاتبة الفلسطينيّة مي زيادة في 28 رمضان 1360 هجرياً، في القاهرة بعد معاناة، ونجاح وإبداع خلال حياتها.
وولدت مي زيادة في الناصرة عام 1886، وهي شاعرة وأديبة فلسطينية، اسمها الأصلي ماري إلياس زيادة، واختارت لنفسها اسم مي فيما بعد.
أتقنت ست لغات، وكان لها ديوان باللغة الفرنسية، وهي الابنة الوحيدة لأب لبناني وأم سورية الأصل فلسطينية المولد.
وتلقت دراستها الابتدائية في الناصرة، والثانوية في عينطورة في لبنان، وانتقلت في العام 1907 مع أسرتها للإقامة في القاهرة، وعملت بتدريس اللغتين الفرنسية والإنجليزية، وتابعت دراستها للألمانية والأسبانية والإيطالية.
وفي الوقت ذاته، عكفت على إتقان اللغة العربية وتجويد التعبير بها، وفيما بعد تابعت دراساتها في الأدب العربي والتاريخ الإسلامي والفلسفة في جامعة القاهرة.
خالطت ميّ الكتاب والصحافيين في القاهرة، وأخذ نجمها يتألق ككاتبة مقال اجتماعي وأدبي ونقدي، وكباحثة وخطيبة.
وأسست ندوة أسبوعية عرفت باسم (ندوة الثلاثاء)، جمعت فيها، لعشرين عامًا، صفوة كتاب العصر وشعرائه، كان من أبرزهم أحمد لطفي السيد، ومصطفى عبد الرازق، وعباس العقاد، وطه حسين، وشبلي شميل، ويعقوب صروف، وأنطون الجميل، ومصطفى صادق الرافعي، وخليل مطران، وإسماعيل صبري، وأحمد شوقي.
وأحبّ غالب هؤلاء الأعلام مي حبًا ألهم بعضهم روائع كتاباته، أما قلب مي زيادة، فقد ظل مأخوذًا طوال حياتها بجبران خليل جبران وحده، رغم أنهما لم يلتقيا ولو لمرة واحدة، ودامت المراسلات بينهما لعشرين عامًا من 1911 وحتى وفاة جبران في نيويورك عام 1931.
نشرت مي زيادة مقالاتها وأبحاثها في كبريات الصحف والمجلات المصرية منها "المقطم"، و"الأهرام"، و"الزهور"، و"الهلال".
أما الكتب، فقد كان باكورة إنتاجها عام 1911 ديوان شعر كتبته باللغة الفرنسية، وهو "أزاهير حلم"، وكانت توقع باسم إيزس كوبيا، ثم صدرت لها ثلاث روايات نقلتها إلى العربية من اللغات الألمانية والفرنسية والإنجليزية.
وفيما بعد صدر لها "باحثة البادية" عام 1920، "كلمات وإشارات" عام 1922، "المساواة" عام 1923، و"ظلمات وأشعة" عام 1923.
وبعد رحيل والديها، ووفاة جبران، تعرضت مي زيادة لمحنة عام 1938، إذ حيكت ضدها مؤامرة، وأوقعت إحدى المحاكم عليها الحجر، وأودعت مصحة الأمراض العقلية في بيروت، وهبّ المفكر اللبناني أمين الريحاني، وشخصيات عربية كبيرة إلى إنقاذها، ورفع الحجر عنها.
وعادت مي إلى مصر، لتتوفى في القاهرة، في 28 رمضان 1360 هجريًا، 19 تشرين الأول/أكتوبر 1941 ميلاديًا.

 

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

امرأة تمنع ابنتها من مغادرة المنزل 26 عامُا لحمايتها…
جيجى حديد تكشف سر عدم ظهور علامات الحمل عليها…
5 مواقف متشابهة تجمع دوقة كامبريدج مع الأميرة ديانا
عجوز صينية تحتفل بعيد ميلادها الـ134 وتهوى الغناء والعزف
مُراهقان هنديان يحرقان فتاة حتى الموت بعدما فشلا في…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة