صنعاء ـ عبد العزيز المعرس
تمكن رجاء الأمن من القبض على عصابة تقوم باختطاف الفتيات والمتاجرة بهن، في أحدى الشقق شمال العاصمة صنعاء.
وذكر مصدر أمني لـ "المغرب اليوم" أن "عصابة مكونة من 4 أشخاص، قامت باختطاف الطفلة رقية (12 عامًا)، والمتاجره بها جنسيًا لمدة 14 يومًا. وأجبروها على ممارسة الرذيلة مع شبان، مقابل مبلغ مالي يسلم للعصابة".
وأضاف المصدر أن "الطفلة اختطفت من منزلها في سعوان, وانتهت بها السيارة إلى
أحد البيوت في السنينة، والذي لم يكن سوى أحد أوكار الدعارة، بحيث يتناوب في بدرومه 4 من الشباب اغتصاب الطفلة، بعد أن خدروها بمشروب أفقدها الوعي".
وقال المصدر: إن من بين تلك العصابة أمرأة تدعى ن. م. أ، كانت تقوم بإجبار الطفله على لبس ملابس مخلة بالآداب والجلوس مع أشخاص وممارسه الجنس معهم. واستمر ذلك لمدة شهر ونصف, توكل بعدها أمر رقية إلى صاحبة البيت (القوادة)، التي حولت البنت إلى سلعة للمتعة تجلب لها راغبين من مختلف الأعمار وتحديد الضرب والحرق إذ امتنعت رقية عن ذلك, ويكشف ذلك جسد الطفلة. موضحًا أن "التحقيقات الأولية، حسب اعترفات بعض أفراد العصابة، في ظل الوضع الأمني المتردي أظهرت أنهم قامو باختطاف الطفلة والمتاجرة بها لمدة شهر ونصف، من أجل الحصول على المال، بسبب الفقر".
جدير بالذكر، أنه تم العثور على الطفلة في قارعة شارع الستين، الذي يقطن فيه رئيس البلاد, وقد رميت جثة في حالة يرثى لها، بعد أن خاف أفراد العصابة من أن تفارق الحياة وهي لديهم، بعد انهيار جسدها.
وكانت مصادر أمنية يمنية تحدثت عن عثور الشرطة في مديرية الجراحي في محافظة الحديدة "غرب اليمن" على جثة لطفلة في السابعة من عمرها، بجوار منزل والدها الواقع في منطقة شعب الدالي في المديرية.
وقالت الشرطة في مديرية الجراحي لمركز الإعلام الأمني: إن طفلة عثر على جثتها اسمها سناء حسن سعيد طالب عرين، وقد قتلت بطريقة وحشية. موضحة أنه "تم القبض على الجاني الذي اعترف بارتكاب الجريمة، غير أن الشرطة ما زالت تجري تحقيقاتها للكشف عن الدوافع". وأشارت المصادر إلى أنه "ستتم إحالة جثة الطفلة إلى الطب الشرعي لمعرفة ما إذا كانت قد تعرضت للاغتصاب".