الرئيسية » آخر أخبار المرأة
النزيلات الحوامل يصارعن لإيجاد مكان لتنشئة أولادهن في السجون البريطانية

لندن ـ رانيا سجعان

أفادت تقارير صحافية بريطانية أن هناك ما يقرب من 260 أمًا سجينة يتقدّمن كل عام بطلب تربية أطفالهن خلف القضبان، كما أن هناك ما يقرُب من 75 طفلاً في الوقت الراهن يقضون الثمانية عشر شهرًا الأولى من حياتهم في السجن حتى لا ينفصلوا عن أمهاتهم السجينات.  وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن الإحصاءات الصادرة عن وزارة العدل البريطانية تشير إلى أن  عدد النزيلات في سجن النساء في بريطانيا ارتفع إلى أكثر من الضعف منذ العام 1997، ووصل إلى ما يزيد على 4000 سجينة. وكشفت الإحصاءات أيضًا عن قيام 711 أمًا جديدة تقدّمن بطلب توفير مكان لهن لتنشئة أطفالهن إلا ان إمكانات السجن لم تسمح سوى بتلبية طلبات 220 منهن فقط منذ العام 2010. ويعني هذا أن العديد من هؤلاء الأطفال سوف يُودَعون في مراكز الرعاية، أو يتم الاعتناء بهم على يد عائلة خارج جدران السجن. ويذكر أن معظم هؤلاء الأطفال دخلت أمهاتهم السجن بسبب جرائم مثل جرائم العنف والمخدرات، تم ارتكابها أثناء فترة حملهن.   وأعرب الباحث في علم الجريمة ديفيد غرين عن قلقه إزاء ذلك، وقال: إنه وللأسف العميق أن يمضي الطفل طفولته في السجن، إلا أنه ألقى باللوم في ذلك على الأم السجينة. وأضاف أنه "لا يمكن أن تنجو مجرمة من السجن بحجة أن لديها أطفالاً، فالسجن يعمل كرادع للجريمة، ولا يمكن أن نبعث برسالة إلى المجتمع تقول إن الأم التي لديها أطفال يمكن أن تُفلِت بجريمتها من عقوبة السجن". ويوجد في بريطانيا سبع وحدات أطفال داخل سجون النساء، بما فيها سجن هولوواي في لندن، وخلال فترة الأشهر الثمانية الأولى يمكن للأم السجينة أن تطعم طفلها وتلاعبه وتحتضنه داخل السجن. وتُشدِّد التوجيهات الحكومية على ضرورة اتصال الأطفال بعائلاتهم، ورؤية العالم خارج السجن عن طريق رحلات خارج السجن في صحبة مربيات حضانة في جولات تسوق وتنزه، ويتم استيفاء سعر غذاء الطفل وأدواته من المزايا والمساعدات التي تتلقاها السجينة. وبعد انتهاء فترة الـ 18 شهرًا يتم إعادة الأطفال إلى عائلة خارج السجن، أو إلى مركز رعاية خارج السجن إذا كانت الأم ما زالت في السجن. وفصْل الطفل عن الأم أمر في صالح الطفل، كما يتم توفير وحدات رعاية الأطفال داخل السجن من أجل مصلحة الطفل لا غير. وخلال الشهر الماضي صدر الحكم بسجن امرأة عامين على الرغم من تعمُّدها الحمل لتجنّب عقوبة السجن، وكانت المرأة اصطحبت صبيًا عمره 14 سنة إلى فندق لممارسة الجنس معه وتعاطي الحشيش، وبعد القبض عليها تعمدت الحمل مع عشيقها الجديد اعتقادًا منها بأن الحمل سيجنها السجن، لكن القاضي قال لها "إن حملك وإنجابك لطفل لن يمنعني من سجنك".   

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

امرأة تمنع ابنتها من مغادرة المنزل 26 عامُا لحمايتها…
جيجى حديد تكشف سر عدم ظهور علامات الحمل عليها…
5 مواقف متشابهة تجمع دوقة كامبريدج مع الأميرة ديانا
عجوز صينية تحتفل بعيد ميلادها الـ134 وتهوى الغناء والعزف
مُراهقان هنديان يحرقان فتاة حتى الموت بعدما فشلا في…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة