الدار البيضاء- سعيد بونوار
تعتزم عدد من الفتيات المغربيات تأسيس تنظيم حقوقي اخترن له اسم"إحنا ما شي قوقات" للتعبير عن رفض قطاع واسع من المغربيات التحرش بهن في الشوارع وأماكن العمل، ويطالب التنظيم الحكومة بتفعيل مقتضيات القانون في وجه كل "متحرش" بالمرأة وإعمال بنود القانون، والضرب بيد من حديد على كل من يسعى إلى تبضيع
المرأة وربطها بما هو جنسي.
كما نددت "الفيدرالية الديمقراطية لحقوق المرأة" بالصمت المريب تجاه ظاهرة التحرش الجنسي بالنساء في أماكن العمل أو أمام المدارس والكليات والمعاهد العليا أو في الشارع العام، والإيحاء بأنه لا يوجد قانون يجرم الظاهرة.
ويذكر أن الكثيرين يجهلون وجود قانون يعاقب على جريمة التحرش الجنسي، إذ تصل العقوبة إلى عامين وغرامة تفوق الـ 50 ألف درهم مغربي (أكثر من 5 آلاف دولار) على من ثبت استعماله اتجاه الغير أوامر أو تهديدات أو وسائل للإكراه أو أي وسيلة أخرى مستعملا السلطة التي تخولها له مهامه، لأغراض ذات طبيعة جنسية.
ويتطلع تنظيم"إحنا ما شي قوقات" إلى تصعيد أشكال الاحتجاج في مواجهة الظاهرة التي باتت تؤرق المغربيات، وتحد من حرياتهن في العمل أو التنقل.