عمان - ليبيا اليوم
نشرت وسائل الإعلام الأردنية اليوم الأربعاء رسالة العريس المصاب بفيروس كورونا المستجد والذي نقل العدوي للعديد من الأردنيين خلال حفل زفافه.
دعا العريس الأردني المصاب بفيروس كورونا جميع الأردنيين والأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس أثناء تواجدهم في حفل زفافه في محافظة إربد شمالي الأردن، إلى مسامحته لأنه لم يكن يعرف أن الأمور ستصل إلى هذه الدرجة.
وقال الشاب الأردني قصي الطلافحة وهو طبيب صيدلي إنه يعتذر من جميع الأردنيين، وجميع المصابين في حفل زفافه لأنه لم يكن يعلم بجدية الموضوع ولا خطورته في الأردن.
وأكد الطلافحة أنه لم يكن هناك دلائل عن انتشار المرض في الأردن، وهو موجود حاليًا في مستشفى الملك عبدالله المؤسس في الحجر، وزوجته العروس متواجدة حاليًا في المنزل ومحجور عليها كذلك.
وأضاف الطلافحة إن والد زوجته كان متواجدا في إسبانبا وشقيقتها في كندا قبل وصولهما إلى الأردن لحضور حفل الزفاف ولم تظهر عليهما أعراض الإصابة إلا بعد الحفل.
وأكدت شقيقة العروس في حفل زفاف اربد، بأنها الحالة الأولى التي شخصت اصابتها بفيروس كورونا في اربد وذلك بعد أن حضرت حفل زفاف شقيقتها بإحدى صالات الأفراح في المدينة.
وقالت المواطنة والتي تدعى "ن . ت" ، انها متزوجة وتقيم في كندا، أما بالنسبة لوالدها فهو مقيم في إسبانيا، وشقيقتها العروس فهي في الأردن، نافيةً ما يتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي من شائعات.
وأضافت نور، أن أعراض الإصابة بدأت تظهر عليها وعلى والدها بعد يومين من انتهاء حفل زفاف شقيقتها، حيث كانت الأعراض ارتفاع بدرجة الحرارة وأنفلونزا طفيفة، حيث ذهبت إلى مستشفى الملك المؤسس برفقة والدها فقط وذلك بسبب وجود لأعراض عليهما.
وأوضحت أن الإجراءات التي تم اتخاذها هي الحجر الفوري قبل أن تظهر النتائج والتي كانت إيجابية لاحقا، فيما لم يتم التعرف على مصدر الإصابة كان منها أو من والدها.
ولفتت نور إلى أن الأعراض ظهرت بنفس الوقت، بالرغم من وصول والدها بتاريخ 10 آذار، أما هي فقد وصلت الأردن في 23 شباط، اما العرس كان بتاريخ 13 اذار ولم تظهر أي اعراض عليهم بـ "كورونا"، مما وجد صعوبة في تحديد مصدر الإصابة.
وعن الإجراءات اللاحقة التي تم اتباعها، أضافت نور بأن الإجراء الأول كان بتحديد أسماء أشخاص العائلة، ومن ثم الأقارب والأصدقاء، فيما قالت بأنها نشرت عبر حسابها الشخصي بأنها مصابة ليتمكن جميع الذين خالطوها من الفحص.
وقالت إن "الأعراض هي انفلونزا عادية ومن ثم حرارة"، موضحة بأنه لا يوجد أي علاج، واقتصرت العلاجات على خافضات الحرارة.
وأضافت بأنها ترقد حاليا في غرف العزل في مستشفى الأمير حمزة، وهي أم لطفل يبلغ من العمر سنتان ونصف، مضيفة إلى أنه سيتم إجراء الفحص الطبي له اليوم.
وختمت نور حديثها إلى عدم الالتفات إلى الشائعات، داعية إلى احترام خصوصية المريض، داعية الجميع الذين خالطوها إلى حجر أنفسهم أو الاتجاه إلى أقرب مستشفى يجري فحص كورونا.
قد يهمك أيضا