الرئيسية » آخر أخبار المرأة
نساء أردنيات يعملن في مشغل

عمان - إيمان يوسف

بلغ عدد النساء الأردنيات خارج قوة العمل، من مجموع النساء اللواتي تزيد أعمارهن عن 15 عامًا، يشكلن ما نسبته 79.3%، ويقصد بخارج قوة العمل "غير النشيطات اقتصاديًا"، النساء اللواتي لا يعملن ولا يبحثن عنه وغير قادرات وغير متاحات للعمل، ويشمل ذلك الطالبات ومدبرات المنازل والعاجزات ومن لهن دخل أو إيراد.

ووفق  نتائج التعداد العام للسكان والمساكن 2015، إن الأردنيات النشيطات اقتصاديًا من جميع الفئات العمرية "+15 عامًا" لم تتجاوز 23.2%، من مجموع النشيطين اقتصاديًا (439405 امرأة من أصل 1886979)، علمًا بأن نسبة النساء اللاتي لا يعملن، ويبحثن عن عمل من مجموع النشيطات اقتصاديًا، بلغت 36% (158231 امرأة لا تعمل وتبحث عن عمل)، وتعكس هذه النسب ضياعًا كبيرًا لطاقات وقدرات النساء الاقتصادية، ما يؤثر سلبًا على مستقبلهن ومستقبل مجتمعاتهن المحلية وعلى مستوى المملكة.

وبتوزيع النساء غير النشيطات اقتصاديًا وفق الحالة الاجتماعية، نجد بأن 60.2% منهن متزوجات (1015720 امرأة)، و31% عزباوات (524012 امرأة)، و7.1% أرامل (120804 امرأة)، و1.4% مطلقات (23562 امرأة)، و2196 امرأة منفصلة.

أما النساء النشيطات اقتصاديًا، واللاتي يعملن، فإن 60.9% منهن متزوجات (171378 امرأة)، و33% عزباوات (93023 امرأة)، و3.7% مطلقات (10390 امرأة)، و5488 أرملة، و895 امرأة منفصلة.

وبخصوص النساء النشيطات اقتصاديًا، واللاتي لا يعملن ويبحثن عن عمل، فإن 50.7% منهن متزوجات (80315 امرأة)، و45.1% عزباوات (71395 امرأة)، و2.5% مطلقات (4028 امرأة)، و2246 أرملة، و247 امرأة منفصلة.

وتشير جمعية "تضامن"، إلى أن الأسباب الرئيسية لعدم البحث عن عمل من كلا الجنسين وفق الإحصاءات العامة، تمثلت في الاعتقاد السائد لديهم بأنه لا يوجد عمل، أو التعب من البحث عن عمل، أو عدم معرفة كيفية البحث، أو عدم وجود عمل مناسب، أو أن الباحث/الباحثة عن عمل غير مؤهل/مؤهلة علميًا.

وتنوه "تضامن"، إلى أن الاعتقاد السائد لدى نصف غير النشيطات اقتصاديًا والمتاحات للعمل، بأن لا فرص عمل لهن، يدق ناقوس الخطر بعدم إمكانية نجاح الجهود التي تبذلها الجهات ذات العلاقة كافة، لزيادة مشاركة النساء الاقتصادية، ويتطلب العمل على تحفيز النساء بأهمية مشاركتهن على مستوى رفاهيتهن الشخصية، ورفاهية الأسرة والمجتمع من جهة، وعلى أنهن قادرات على العمل جنبًا إلى جنب الذكور، دون إعتبار بأن عملهن هو على حساب عمل الذكور من جهة أخرى.

كما ذكرت الجمعية، إن تخفيض نسبة النساء اللاتي يعتقدن بعدم وجود فرص عمل لهن، يجب أن يضع على سلم أولويات الجهات التي تعمل على زيادة مشاركة النساء الاقتصادية، وكل البرامج والنشاطات والفعاليات التي تتجاهل ذلك، ستجد نفسها أمام فشل رسمه الواقع المرير الذي وصلت له النساء، والقناعات التي ترسخت لديهن، خاصة من مجتمع ذكوري يوجه اللوم إليهن عند زيادة البطالة بين الذكور، علمًا بأن البطالة بين الإناث وصلت إلى مستويات قياسية، خاصة لدى من يحملن شهادات بكالوريس فأعلى.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

امرأة تمنع ابنتها من مغادرة المنزل 26 عامُا لحمايتها…
جيجى حديد تكشف سر عدم ظهور علامات الحمل عليها…
5 مواقف متشابهة تجمع دوقة كامبريدج مع الأميرة ديانا
عجوز صينية تحتفل بعيد ميلادها الـ134 وتهوى الغناء والعزف
مُراهقان هنديان يحرقان فتاة حتى الموت بعدما فشلا في…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة