الرئيسية » آخر أخبار المرأة
النجمة العالمية أنجلينا جولي

واشنطن ـ رولا عيسى

انتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، النجمة العالمية أنجلينا جولي ، بسبب تجربة الأداء التي قامت بها في كامبوديا ، حيث تبنّت إبنهاMaddox ، حيث شاركت جولي في اختيار الأطفال الذين سيشاركون في تصوير فيلم "First They Killed My Father" ، وهو يتحدث قصة الكاتبة Loung Ung، التي تستذكر كيف قُتل والدها.

وكشفت أنجلينا لمجلة Vanity Fair في عدد سبتمبر/أيلول المقبل عن الطريقة التي اختير من خلالها الأطفال ، حيث خضع الأطفال الفقراء والأيتام والتابعين للسيرك لتجربة الأداء ، التي كانت عبارة عن طاولة مليئة بالأموال.

وشجع فريق العمل، الأطفال على انتزاع المال ، إلا أن جولي كانت في المرصاد، لتستكمل تجربة الأداء ، بسؤالهم عن كذبة لتغطية سرقتهم ، وبعد الانتهاء من هذه التجربة القاسية على الفقراء، تمّ اختيار الطفلة Sareum Srey Moch للدور، بسبب تحديقها بإمعان بالأموال، وفقًا لما أشارت إليه جولي.

ولفتت جولي الى أن Srey Moch أحست بالقهر وهي ترد المال الذي انتزعته، موضحة أنها كانت تنوي أخذه لتحضير جنازة تليق بجدها الذي توفي من جهتهم ، وشن الناشطون من مختلف العالم ، هجومًا عنيفًا على جولي ، متسائلين عن كيفية استطاعة قهر الأطفال وإثارة أحاسيسهم وهم لا يملكون الأموال، بعدما كانت ناشطة إنسانية وإجتماعية.

وقالت جولي للهافينغتون بوست "أنا مستائة من أن تجربة الأداء للارتجال، من المشهد الفعلي في الفيلم، ماذا لو كان السيناريو الحقيقي ،  حيث أن أخذ المال الحقيقي من طفل خلال الاختبار كذبة مزعجة ، سأكون غاضبة من نفسي إذا حدث ذلك ".

وأضافت جولي، سفيرة الأمم المتحدة لشؤون الملاجئ ، "كل رعاية قد اتخذت من أجل الأطفال، الذين ألقي بهم من خلفيات متنوعة، بما في ذلك دور الأيتام والسيرك والمدارس الفقيرة ، قضية هذا الفيلم هي لفت الانتباه إلى الأهوال التي يواجهها الأطفال في الحرب، والمساعدة في الكفاح من أجل حمايتهم".

ويوثق الفيلم أهوال النظام الشيوعي الذي حكم البلاد بين عامي 1975 و 1979 ، حيث اضطهد زعيمهم بول بوت بلا رحمة مما اعتبره عناصر العدو في المجتمع ، والتي شملت كل شخص له صلة بالحكومة القديمة والمهنيين والمثقفين والمسيحيين والمسلمين والبوذيين ، كما يعتقد الخبراء أن أكثر من مليوني شخص لقوا مقتلهم نتيجة الاضطهاد ، أي نحو ثلث سكان كمبوديا في ذلك الوقت.

ونتيجة لذلك لم تتأثر أي عائلة تقريبًا بالذبح ، حيث تم مسح الأسر بأكملها من التاريخ ودفنها فيما يسمى حقول القتل ، قائلًا إنه نظرًا لأن ذكريات الإبادة الجماعية مازالت خام بالنسبة لكثير من الكمبوديين فان الانتاج كان لديه فريق من الاطباء والمعالجين ، ولكن بعض المشاهد لا تزال تبدو وكأنها تعيد ذكريات مؤلمة للغاية لبعضها".

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

امرأة تمنع ابنتها من مغادرة المنزل 26 عامُا لحمايتها…
جيجى حديد تكشف سر عدم ظهور علامات الحمل عليها…
5 مواقف متشابهة تجمع دوقة كامبريدج مع الأميرة ديانا
عجوز صينية تحتفل بعيد ميلادها الـ134 وتهوى الغناء والعزف
مُراهقان هنديان يحرقان فتاة حتى الموت بعدما فشلا في…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة