واشنطن - المغرب اليوم
أعلنت زوجة الرئيس الأميركي السابق ميشيل أوباما، الخميس، إطلاق مؤسسة أوباما للتحالف العالمي للفتيات، وهي منظمة "تسعى إلى تمكين الفتيات المراهقات حول العالم من خلال التعليم".
وقالت ميشيل في إعلان إطلاق المؤسسة في اليوم العالمي للفتاة -وفق ما نقتله صحيفة ذا هيل الأميركية: "نحن نسعى إلى تمكين الفتيات المراهقات في جميع أنحاء العالم من خلال التعليم ، حتى يتمكنوا من دعم عائلاتهم ومجتمعاتهم ودولهم".
وتابعت أن "الدليل واضح والفتيات اللاتي يلتحقن بالمدارس الثانوية يكسبن رواتب أعلى، وينخفض لديهن معدل وفيات الرضع والأمهات، ويقل لديهن احتمال الإصابة بالملاريا وفيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة. وأظهرت الدراسات أن تعليم البنات ليس جيدًا للفتيات فقط، إنه جيد لنا جميعًا".
وأعربت ميشيل عن أملها في دعم القادة الشعبيين للمجتمعات في جميع أنحاء العالم الذين "يزيلون العقبات التي تواجه الفتيات"، وأشارت إلى أنه "وبسبب العمل الرائع الذي قامت به العديد من المنظمات الدولية منذ سنوات فإن تحالف الفتيات العالمي لا يركز على ازدواجية الجهود أو التنافس على الموارد، ولكن على التعاون داخل القطاع وبناء القدرات للجميع".
وتهدف المؤسسة إلى تركيز عملها حول طرق جديدة لتمكين أولئك الذين يعملون بالفعل على دعم هؤلاء الفتيات. وستعمل على ربط المنظمات الأخرى والقادة المشهورين ببعضهم البعض حتى يتمكنوا من "التعلم من بعضهم البعض، وفي المقابل، تحقيق المزيد من العمل المشترك أكثر مما يستطيعون عمله من تلقاء أنفسهم".
وتتعاون مؤسسة ميشيل مع "جوفند مي" لإنشاء منصة جديدة لجمع التبرعات الاجتماعية، حيث "يمكن لأي شخص، في أي مكان حول العالم، أن يدعم الفتيات في أماكن مثل الهند وجواتيمالا وأوغندا".
وأردفت أوباما "لقد وضعنا عملية صارمة لتحديد المشاريع التي تحتاج إلى دعم، لذا سواء كنت تعطي جزءًا من راتبك أو دولارًا، فإننا لا نستخف بتبرعك، فأنت تتبرع بما كسبته بشق الأنفس لصالح هذه القضية"، و"إن مستقبل عالمنا، مشرق فقط، مثل مستقبل فتياتنا".
وكتب الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في تغريدة عبر "تويتر" بعد فترة وجيزة من الإعلان مادحا زوجته لعملها ووصف هذا الجهد بأنه "أنا فخور جدًا بالعمل الذي أنجزته ميشيل على مر السنين لضمان حصول الفتيات المراهقات على التعليم ، وأعلم أن تحالف الفتيات سيكون فصلًا رائعًا آخر في جهودها الرامية إلى الحصول على الفتيات الفرص التي يستحقونها.
واصلت السيدة الأولى السابقة منذ أن غادرت البيت الأبيض، العمل في قضايا المرأة بالإضافة إلى جهود تسجيل الناخبين، كما ستنطلق قريبا في جولة في 10 مدن للترويج لمذكرتها الجديدة "Becoming".