الرئيسية » آخر أخبار المرأة
المرأة الإماراتية أصبحت نموذجًا قياديًا مُلهمًا لنظيراتها

دبي - جمال أبو سمرا

تناولت أولى جلسات مؤتمر الاستثمار في المستقبل، تحت عنوان "قدرات النساء والفتيات –التعليم والتوظيف"، الذي تنظمه مؤسسة القلب الكبير، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، صباح أمس الأربعاء، في الشارقة، سبل تمكين النساء في القطاع الاقتصادي وفرص العمل لهن وتمكينهن كشريكات رئيسيات، في دفع النمو الاقتصادي، وتفعيل مشاركتهن في الجهود المستدامة، لبناء السلام والرخاء العالميين.

وأجمع المتحدثون على أن دولة الامارات العربية المتحدة تتصدر المنطقة في جهود تمكين المرأة، إذ تحولت المرأة الإماراتية إلى نموذج قيادي يُلهم الكثيرات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.


وأكد المشاركون خلال كلماتهم، أهمية دعم المرأة على الصعيد الاقتصادي، موضحين أن تمكين النساء اقتصاديًا يساهم في تحسين ظروفهن المعيشية، وسيقلل اعتمادهنّ على المساعدات الخارجية، وبالتالي ستنمو الاقتصادات المحلية والوطنية.

كما اعتبروا في الجلسة الأولى، أن التمكين الاقتصادي للنساء في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، سيساهم في حل عدد كبير من المشكلات، التي تواجه المرأة في الوطن العربي، مثل الزواج بالإكراه، والزواج المبكر، كما أنه يحدّ من عمالة الأطفال والفقر، وسيؤدي إلى تحسين فرص حصول الفتيات والفتية على فرص التعليم.

وشارك في الجلسة التي أدارها محمد ناصري، المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، خمسة متحدثين من العاملين في مؤسسات الإغاثة الدولية، والمهتمين بقضايا تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، وهم: بريتي باتيل وزيرة التنمية البريطانية، أليسا فريحة، مؤسس مشارك تومينا الشرق الأوسط، وهيلموت كوتين، الرئيس الفخري لمنظمة قرى الأطفال (SOS) الدولية، وناصر حاج حامد، المدير التنفيذي في منظمة الإغاثة الانسانية، خالد وليد الخضير، المدير التنفيذي لشركة "غلوورك"، نغوني ديوب، مستشار المساواة بين الجنسين، في اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة إلى إفريقيا.

من جهتها، قالت وزيرة التنمية البريطانية، بريتي باتيل، إن "الإمارات تتصدر المنطقة في جهود تمكين المرأة، ونجح العديد من النساء في الإمارات العربية المتحدة، في أن يصبحن نموذجاً قيادياً للكثير من الفتيات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

واستعرضت باتيل الجهود التي تبذلها بريطانيا للنهوض بواقع المرأة عالميًا، موضحة أن المملكة ساعدت خمسة ملايين امرأة حول العالم على الولادة الآمنة، وقرابة 36 مليون امرأة في الحصول على تسهيلات مالية والعثور على فرص عمل، وأن ذلك تحقق من خلال مبدأ الشراكات مع المؤسسات الرائدة ذات الأهداف المشتركة حول العالم.

أما أليسا فريحة، مؤسس مشارك في "تومينا الشرق الأوسط"، فأوضحت أن جهود المؤسسة الفعلية تتمثل في تحقيق زيادة نسبة النساء العاملات في الاستثمارات الاقتصادية، وايجاد فرص عمل لهن وتأهيليهنّ ليجدن فرص عمل مناسبة

كما أوضح هيلموت كوتين، الرئيس الفخري لمنظمة قرى الأطفال    (SOS)  الدولية، أن دور الأم في النهوض بالأجيال الفاعلة والقادرة على تحمل المسؤوليات في المستقبل، هو دور محوري ورئيس، لافتاً إلى أن مؤسسة "sos" تؤهل قلوب وعقول الأمهات، ليتمكنّ من تربية أطفالهن، وأن التجربة نجحت في تخريج الكثير من الأسماء الفاعلة في أوساطها الاجتماعية، وشقت طريقها في الحياة العملية والعلمية، مضيفا أنه لا يجب أن نهمل دور الأم وأن نكون فخورين بأمهاتنا وأخواتنا".

من جانبه، توقف ناصر حاج حامد، المدير التنفيذي في منظمة الإغاثة الإنسانية، عند الدور الأساسي للرجل في تمكين المرأة، موضحاً أن على المبادرات الساعية لتفعل دور المرأة ودعمها في القطاع التعليمي والاقتصادي ألا يغفل عن دور الرجل في حياتها، لأن ذلك يعزز من الشراكة، ولا يخلق حالة الفصل التي يراد القضاء عليها.

ولفت حامد إلى جهود مؤسسته في تمكين المرأة على صعيد التعليم في أفغانستان وباكستان، وجهدهم في تذليل العقبات أمام النساء لتحقيق التعليم، وذلك من خلال توفير فرص تدريبة لهن في بيوتهن.

كما استعرض المدير التنفيذي لشركة "غلوورك"، خالد وليد الخضير، تجربة تمكين المرأة في المملكة العربية السعودية، ودور مؤسسته في توفير فرص عمل للنساء المتعلمات والمؤهلات، لافتاً الى أن السوق السعودية حتى فترة قريبة، كان يفتقر إلى الأرقام التي تكشف عدد الخريجين والباحثين عن العمل بين الذكور والاناث، إلا أن مبادرة رسمية من الحكومة، قررت أن تمنح العاطلين عن العمل فرصة ليستثمروها بقروض مالية كمنحة من الدولة، كشفت أن مليون وستمائة ألف امرأة متعلمة لم تحصل على فرصة عمل بينهن 600 ألف فقط ترغب في العمل.

واعتبر نغوني ديوب، مستشار المساواة بين الجنسين، في اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة إلى إفريقيا، أن جل ما يحتاجه العالم اليوم لتمكين المرأة في ظل جهود القيادات الفاعلة، على صعيد تمكين المرأة، هو أن يكون هناك خطط فاعلة تطبق على الأرض، وذلك من خلال إدماج المرأة في مراكز صنع القرار، لتكون مؤثرة، وقادرة على تغيير القرارات التي من شأنها أن تفعل طاقاتها، وجهودها على مختلف المستويات. 

 

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

امرأة تمنع ابنتها من مغادرة المنزل 26 عامُا لحمايتها…
جيجى حديد تكشف سر عدم ظهور علامات الحمل عليها…
5 مواقف متشابهة تجمع دوقة كامبريدج مع الأميرة ديانا
عجوز صينية تحتفل بعيد ميلادها الـ134 وتهوى الغناء والعزف
مُراهقان هنديان يحرقان فتاة حتى الموت بعدما فشلا في…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة