سيدني ـ منى المصري
انفصال الأزواج ليس بالأمر السهل، بغض النظر عن من أنت أو أين تعيش، ولكن الانفصال على برنامج تليفزيوني يجب أن يكون أحد أكثر الطرق وحشية لإنهائها.
وأوضحت صحيفة "الميرور" البريطانية أن إيزي فيسي وسيمون ديبونو، من أستراليا، كانا خطيبان، ويستعدان لـ"الزواج"، وهذا ما ظهر في النسخة الأخيرة في برنامج تلفزيون الواقع الأسترالي ""Bride & Prejudice حيث يتتبع البرنامج الأزواج اللذين يخططون للزواج، وفي حلقة هذا الأسبوع، أنتهت العلاقة بين إيزي وسيمون، بطريقة مثيرة للجدل.
وتعمل إيزي عارضة أزياء، أما سيمون مصفف شعر، ودخلا في علاقة مفتوحة، ويزعم أن ما حدث يرجع إلى مشاكل في الماضي مع سيمون وبسبب خيانته، وللبقاء معًا، وضعا بعض القواعد، وكان أهمها عدم التورط في علاقة مع أحد شركائهم السابقين.
ويبدو أن سيمون لم يتبع هذه القاعدة، فقبل أسبوع من الزواج، اكتشفت إيزي أنه كان يراسل حبيبته السابقة ميغان، وقد واجهته بذلك قائلة" أنت مليء بالقذارة، هذه المرة الأخيرة التي سأسمح لك فيها بالكذب علي"، وقال سيمون" ما الذي كذبت بشأنه؟"، ردت قائلة" كل شيء! أنت تراسل ميغان باستمرار، تكذب بشأن حبيبتك السابقة. هل تعتقد أن ذلك أمرًا عادلًا لأنني أحبك."
وبعدها اعترف سيمون بأنه ما يزال يحب حبيبته السابقة، ولا يريد الزواج من إيزي، وحينها ردت إيزي باكية" أحببتك بكل المشاعر التي أمتلكها."، ولكن رد سيمون لم يكن متوقعًا حيث قال لها " هذا أمر رائع." قبل أن يبتعد عنها.
وكانت إيزي غاضبة جدًا، كان يراقبها زملائها وسط خوفهم من حالة الغضب التي سيطرت عليها، وصرخت قائلة" هذا رائع!! هذا رائع!! تبا لك!!".
وتظهر الكاميرات سيمون يتمشى في الحديقة، واضعًا السماعات في أذنيه مستمعًا للموسيقى، ثم قال لمنتج البرنامج" لا أظهر أي مشاعر لأنني لا أشعر بأي شيء، ولكنني سعيد لأن الأمر انتهى."
وغادر الزوجان بعد وقت قصير البرنامج، كانت إيزي مع والدتها بوبي، والتي قالت لها أنها تخلصت من "الشيطان"، وقالت" بالطبع أشعر بخيبة أمل لأنه تسبب في ألم لأيزي، ولكن في الوقت نفسه أشعر بالأرتياح."
وقالت إيزي بعد فترة، " كانت هناك أشياء خلف الكواليس لم تظهر على الشاشة، عانيت في علاقتي مع سيمون، كنت أقاتل من أجل هذه العلاقة، وأصبح واضحًا أنني الطرف الوحيد الذي كان يكافح من أجل هذه العلاقة."، مضيفة" لقد أخرجته من حياتي بشكل كامل، لا نتحدث، ولن أعود إليه مجددًا."