الجزائر ـ سميرة عوام
انتقد المرشح الحر للرئاسيات الجزائرية المقبلة، ورئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس التعتيم الإعلامي، وانحياز الصحافة العامة إلى وضع تصريحات أحزاب السلطة، والموالين لترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة، في خانة الاهتمامات، وإهمال خرجات بعض الأحزاب، التي قرّرت مقاطعة الانتخابات المزمع تنظيمها في
17 نيسان/أبريل المقبل.وأكّد بن فليس أنّ "بعض القنوات الحكومية لا تذكر اسم المترشح بن فليس خلال تغطيتها الإعلامية، وتذكره بمترشح آخر"، معتبرًا أنّ "مثل هذه التجاوزات والخروقات تتنافى مع أخلاقيات مهنة الصحافة"، مشيرًا إلى "عدم تمرير ورقة المصداقية والشفافية في هذه الانتخابات".
ولفت بن فليس إلى "التغطية المحتشمة"، التي خصّ بها أثناء إعلانه الترشح، في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، موضحًا أنّ "مثل هذا التعتيم من شأنه التشكيك في نية بعض وسائل الإعلام العمومية في احترام حق المواطن في الإعلام، واعتماد مبدأ الحياد، تحسبًا للانتخابات الرئاسية المقبلة".