نواكشوط - محمد شينا
أبدت السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية (هيئة رقابية) عن شعورها بما أسمته تزايد "العنف اللفظي" عبر وسائل الإعلام الخاصة، المسموعة منها والمرئية والمكتوبة في موريتانيا، وقالت الهيئة الرقابية، "إنها لن تقبل باستمرار تلك الحالة تحت أي ظرف، كما لن تقبل باسمرار بالمساس بروح الانسجام والتعايش بين المواطنين".وأضاف بيان لسلطة الصحافة والسمعيات البصرية
":"نجدد تصميمنا على عدم السماح بتهديد الوئام الوطني، وعلى وسائل الإعلام كافة احترام قواعد المهنة والتشبث بالقيم التي تعزز وجودنا وبقاءنا، ولن تتردد في القيام بما يلزم، في إطار القانون، ضد أي مساس بانسجام الوطن ووحدته وتأخذ الرأي العام الوطني شاهدا على ذلك"، وفق البيان.
وكانت السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية قد استدعت مدراء القنوات الخاصة، مشيرة إلى أن الهدف من الاستدعاء هو "وضعهم أمام مسؤولياتهم ولنبين لهم أن تعلقنا بحرية الصحافة وتعدد الآراء واحترام الخصوصيات لا يوازيه إلا إرادتنا القوية في الحرص على ضمان تقوية الشعب ووحدة الأمة".