القاهرة ـ عمرو والي
دخل مذيعو "راديو مصر" في اعتصام مفتوح أمام مكتب وزير الإعلام المصري صلاح عبدالمقصود في "ماسبيرو"، بعد أن قام الوزير بإيقاف معدين لأحد البرامج الإذاعية، على خلفية انتقادات وجهت للرئيس المصري محمد مرسي.
وامتنع العاملون عن الخروج بنشرة الساعة الرابعة، وامتنعوا عن تقديمها
، استمرارًا للأزمة، ولا يزالون يهددون بوقف البث عن الراديو نهائيًا خلال الساعات القليلة المقبلة، وذلك لسبب رفض وزير الإعلام مقابلتهم لعرض شكواهم بشأن إيقاف 2 من مؤسسيها بطريقة تعسفية.
وقرر الوزير نقل رئيس تحرير النشرات شادي جمال، ورئيس النشرة في "راديو مصر" ناصر سند، إلى إذاعة الشباب والرياضة، لسبب إهانة وتقليل شأن الرئيس عند بث الأخبار، وكذلك قرر الوزير رفع أسماء كل العاملين في المحطة من كشوف الأجور المتغيرة الخاصة بالنصف الأول من شهر نيسان/أبريل للسبب نفسه، مبررًا ذلك بإهانة الرئيس عن طريق "بث خبر افتتاح الدكتور محمد مرسي لأحد كباري مشاة، من دون ذكر تفاصيل الخبر، وهو ما اعتبرها عبدالمقصود إهانة لشخص الرئيس".
ورفض عبدالمقصود مقابلة محرري "راديو مصر"، كما رفض التحقيق معهم، وهو ما اعتبره العاملون تعنتًا، وقرروا بناء عليه الدخول في اعتصام مفتوح.
تجدر الإشارة إلى أن اتحاد الإذاعة والتلفزيون أصدر بيانًا نفى فيه أن يكون النقل تعسفيًا، وأن شادي وناصر قد تم التحقيق معهما، وهو ما ينفيه شادي وناصر وفريق عمل "راديو مصر"، عبر تصريحات صحافية، وطالبوا بالأوراق التي تشير لهذه التحقيقات بتوقيعات الزميلين.