الدار البيضاء - جميلة عمر
أعطت إدارة الأمن الوطني تعليماتها حول التحقيق في قضية إغراق السوق المغربية بأوراق نقدية مزورة، وتم تكليف وحدات أمنية مختصة في البحث في عملية لإغراق مدن كبرى بالأموال المزورة يروج معظمها في العلب الليلية وفي عمليات تجارية وهمية.
وكشف مصدر أمني، أن شبكات تعتمد تزوير النقود على وسائل وتقنيات حديثة يصعب معها الكشف بسهولة عن الأوراق المزورة، إذ تستعين بحواسيب متطورة وطابعات متخصصة ووحدة مركزية ومداد خاص يسهل عملية تزييف الأوراق النقدية بعد طبعها في آلة خاصة.
وأشار إلى أن أفراد شبكات التزوير نجحوا في ترويج مبالغ كبيرة عبر الاستعانة بفتيات لا يقرن الشبهات، إضافة إلى قاصرين لم يتجاوزوا عقدهم الثاني.
وحسب التحريات الأولية، فإن الشبكة الإجرامية تلجأ إلى كافة الاحتياطات لتفادي كشف أنشطتها، ومنها تجنب استهداف الأماكن نفسها أكثر من مرة.
وتعرض أصحاب محلات تجارية ومستخدمون في محطات الوقود لعمليات نصب بعد أن سلمهم أشخاص مجهولون أوراقا من فئة مائتي درهم اتضح بعد التحقق منها أنها مزورة بطريقة متطورة جدًا.
كما امتدت عملياتهم إلى عدد من أصحاب المحلات التجارية بدرب عمر، بعد شراء سلع ثمينة بأوراق نقدية مزورة من فئة مائتي ومائة درهم.