الجزائر – نورالدين رحماني
الجزائر – نورالدين رحماني
شُكِّل مجلس وطني لأفراد التعبئة التابعين لاحتياطي الجيش الجزائر لسنوات الفترة من العام 1995 إلى العام 1999، في محافظة بجاية شرق الجزائر، من 17 عضوًا، وتم انتخاب مكتب تنفيذي من أجل تسيير شؤون تلك الفئة.
وقرر المشاركون، إلغاء العمل في إطار التنسيقية المؤقتة التي أنشأت منذ مدة لعجزها عن حل مشاكل الفئة، والمرتبطة خصوصًا بالتعويض المادي
عن سنوات الخدمة التي قضوها في محاربة الجماعات المسلحة، خلال العشر سنوات السوداء التي شهدتها الجزائر، كما طالبوا بالحق في التقاعد، والتكفل بأصحاب الأمراض المزمنة، وإدماج للعاطلين عن العمل في مناصب دائمة.
وأشار بيان صادر عن المجلس الوطني الجديد، تسلمت "المغرب اليوم" نسخة منه، إلى أنه "بعد إعداد خطة للعمل في الاجتماع الأول في محافظة سطيف في 28 كانون الأول/ديسمبر 2013، ودراسة النقاط العريضة للرسالة المفتوحة، والتي وجهت للرئيس بوتفليقة، بالإضافة إلى مناقشة قرار الاعتصامات والاحتجاجات والمسيرات، تم تحديد 20 كانون الثاني/يناير الجاري، لتنظيم تلك الحركات الاحتجاجية في 43 محافظة في الجزائر".
كما وافق المجلس الوطني، على طلب أفراد التعبئة المتواجدين في المهجر، خارج الجزائر، والذي يتمثل في العمل والتنسيق لأجل تنفيذ البرامج ذاته، وكذا الانخراط في كل ما هو في مصلحة ملف قضية أفراد التعبئة 95/99 في إطار لائحة المطالب المرفوعة لدى السلطات العليا في البلاد إلى غاية الاستجابة الكاملة.