دمشق ـ جورج الشامي
ارتفع عدد القتلى المدنيين في سورية، الثلاثاء، إلى 49 شهيدًا، بينهم عدد من الأطفال والنساء، في قصف للقوات النظامية في مناطق مختلفة في محافظات؛ حلب، ودمشق، وحمص، ودرعا، ودير الزور، وحماة، بينما لقي 8 مقاتلين من الكتائب الإسلامية المتعددة التي تقاتل ضد نظام الأسد في أنحاء متفرقة.
محافظة حلب، "شهدتْ استشهاد 29 مواطنًا، وهم: طفل؛ استشهد متأثِّرًا بجراح
أصيب بها في قصف للقوَّات النّظاميّة على مناطق في حيّ طريق الباب، ورجل استشهد في سقوط قذائف على مناطق في حيّ السكري، وآخر استشهد في قصف للقوَّات النّظاميّة على مناطق في مدينة الباب، و3 رجال في قصف للقوَّات النّظاميّة على مناطق في حيّ المعادي، وشابان اثنان في قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في طريق الباب، و15 مواطنًا، بينهم؛ 3 أطفال، وسيّدة، وفتى، استشهدوا في قصف بالبراميل المتفجّرة على مناطق في حيّ الشّعار، و6 مواطنين قضوا جرّاء سقوط قذائف على مناطق في المنشية والعبارة".
وفي محافظة ريف دمشق، "استشهد 4 مواطنين، بينهم؛ مقاتل من الكتائب المقاتلة استشهد في اشتباكات مع القوَّات النّظاميّة في عدرا، و3 مواطنين، هم؛ رجل من مدينة دوما، استشهد في ظروف مجهولة، ورجل وسيدة، استشهدا برصاص قناص في مخيم الوافدين".
وفي محافظة حمص، "استشهد 4 مواطنين، بينهم؛ مقاتل من الكتائب المقاتلة استشهد في اشتباكات مع القوَّات النّظاميّة، في ريف حمص، و3 مواطنين، هم؛ رجلان ومواطنة، استشهدوا في قصف ليل أمس الإثنين، من القوَّات النّظاميّة على مناطق في حيّ الوعر".
وفي محافظة درعا، "تعرَّضت مناطق في بلدة جباب؛ لقصف من القوَّات النّظاميّة، بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض-أرض، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، كما استشهدت سيدة من بلدة قيطة، جراء قصف بالبراميل المتفجرة، على مناطق في البلدة، ولقي مقاتل من جبهة "النصرة" مقتله قبل أيام في اشتباكات مع القوَّات النّظاميّة في محيط حاجز المزارع، كذلك تتعرض مناطق في أطراف الحيّ الجنوبيّ الغربيّ من داعل؛ لقصف من القوَّات النّظاميّة، دون خسائر بشريّة حتى الآن، بينما وردت معلومات عن إصابة 7 مواطنين بجراح، جرّاء قصف للقوَّات النّظاميّة على مناطق في حيّ العباسية في مدينة درعا، حالات بعضهم خطرة، كما استشهد مقاتل من الكتائب المقاتلة متأثّرًا بجراح أصيب بها في وقت سابق، بينما تدور اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوَّات النّظاميّة في حيّ المنشية في درعا البلد، وتتعرض مناطق في حيّ طريق السدّ في درعا المحطة؛ لقصف من القوَّات النّظاميّة، دون معلومات عن خسائر بشرية".
وفي محافظة دير الزّور، "استشهد 4 مواطنين، بينهم؛ مقاتلان اثنان من الكتائب المقاتلة، أحدهما، قائد ميدانيّ في كتيبة مقاتلة، حيث قضيا في اشتباكات مع القوَّات النّظاميّة في حيّ الحويقة، ومواطنان اثنان، هما رجل من قرية الحسينية استشهد جراء إصابته في قصف للقوَّات النّظاميّة على القرية، وطفل استشهد برصاص القوَّات النّظاميّة في حي الجورة، في مدينة دير الزور، بحسب نشطاء من المنطقة".
وفي محافظة دمشق، "استشهد 3 مواطنين، هم؛ رجل استشهد تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، وآخر قضى متأثرًا بجراح أصيب بها في قصف للقوَّات النّظاميّة، أمس الإثنين، على مناطق في مخيم اليرموك، ومواطن استشهد في سقوط قذائف هاون على منطقة الجادات، في حيّ المهاجرين".
ولقي مقاتل من "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" مقتله في اشتباكات مع القوَّات النّظاميّة، في محيط اللواء 137، في الريف الغربي لمدينة دير الزور، كما اغتيل قياديّ في "لواء التوحيد" على يد مسلّحين مجهولين، عند مدخل مدينة عندان في ريف حلب، وفجَّر مقاتل من جبهة "النصرة" نفسه بسيارة مُفخَّخة على حاجز القوَّات النّظاميّة في البانوراما في المدخل الجنوبي لمدينة دير الزور، كما فجَّر رجل نفسه في مسجد كانت تتخذه القوَّات النّظاميّة كمقر لها، في حيّ الرشدية في مدينة الزور، بحسب نشطاء من الحيّ".
كما قُتل 7 من قوَّات جيش الدفاع الوطنيّ، وذلك خلال اشتباكات، واستهداف حواجزهم في مدن وبلدات وقرى سورية عدة، واستشهد 4 مقاتلين من الكتائب المقاتلة مجهولي الهوية، إثر قصف على مناطق واشتباكات عدة.
وقُتل ما لا يقل عن 17 من القوَّات النّظاميّة، إثر تفجير رجلين لنفسيهما في مقارّ وحواجز، واستهداف مراكز وحواجز وآليّات ثقيلة بقذائف صاروخية، ورصاص قنّاصة، في محافظات عدة، ولقي ما لا يقل عن 6 مقاتلين من "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وجبهة "النصرة"، و"الكتائب الإسلامية" المقاتلة، من جنسيات عربية وأجنبيّة مقتلهم، وذلك إثر اشتباكات وقصف على مناطق تواجدهم في محافظات سورية عدة، كما تم توثيق استشهاد مقاتل من جبهة "النصرة" خلال اشتباكات قبل أيام مع القوَّات النّظاميّة، في محيط حاجز المزارع في ريف محافظة درعا".
وفي محافظة حماة، "أقدم مسلّحون موالون للنّظام على اعتقال رجل من قرية الربا، واقتادوه إلى جهة مجهولة، بحسب نشطاء من المنطقة، بينما تتعرض قرية الحويجة لقصف من القوَّات النّظاميّة، ولا معلومات عن إصابات، كما تتعرض مناطق في قلعة المضيق لقصف من القوَّات النّظاميّة أيضًا، ما أدى إلى أضرار مادية دون إصابات".
وفي محافظة اللّاذقية، "نفَّذ الطيران الحربيّ غارة على مناطق في مصيف سلمى، بالتزامن مع قصف الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في محيط قريتي؛ الحور والمريج، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن".