دمشق - جورج الشامي
استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الأربعاء، توثيق ثمانية وسبعين قتيلاً بينهم ثمانية عشر طفلاً، وسبع سيدات، وقتيلين تحت التعذيب، فيما أسقط "الحر" طائرة حربية في وادي الضيف في إدلب، وفي غضون ذلك شهدت دمشق وريفها اشتباكات عنيفة، في حسن سقطت قذائف هاون عدة في مناطق متفرقة من العاصمة، وسقط عدد من الجرحى في جرمانا بعد استهدافها يقذائف الهاون.
وسجلت اللجان
مقتل سبعة وعشرين في درعا، خمسة عشر في حلب، خمسة عشر في دمشق وريفها، ثمانية في دير الزور، خمسة في حماه، أربعة في ادلب، وأربعة في حمص.
وأصيب نحو 20 شخصًا، مساء الأربعاء، بجروح متفاوتة في مدينة جرمانا التابعة لمحافظة ريف دمشق، نتيجة سقوط أكثر من 11 قذيفة هاون على أحياء سكنية عدة، ونالت أحياء القريات والبعث وكرم صمادي النصيب الأكبر من هذه القذائف، فيما أفاد شهود عيان بأن بعض القذائف لم تنفجر، وقامت القوى الأمنية بتفكيكها.
من جهةٍ أخرى سقطت قذائف هاون عدة في ساحة العباسيين في العاصمة دمشق من دون أن ترد أنباء عن وقوع إصابات، في حين اندلع حريقٌ ضخم صباح الأربعاء، بالقرب من فندق الشام القريب من ساحة يوسف العظمة، ولم يُعرف سبب الحريق حتى الآن.
وسقط عدد من الجرحى الأربعاء في حي العسالي جنوب العاصمة دمشق إثر استهداف قوات الحكومة للأبنية السكنية فيه بعدد من قذائف الهاون، في حين تعرض مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين إلى قصف متقطع باستخدام قذائف الدبابات وراجمات الصواريخ، مع استمرار استهدافه بواسطة الرشاشات الثقيلة المثبتة على أبراج منطقة القاعة جنوب حي الميدان.
أما في شرق دمشق فقد تجدد القصف على حي جوبر من قبل الجيش الحكومي باستخدام قذائف الهاون وراجمات الصواريخ، وكذلك تعرض حي القابون إلى القصف من قبل الدبابات الموجودة عند حاجز البلدية.
وفي حي برزة اندلعت اشتباكات متقطعة على أطراف الحي وسط استهداف للمنطقة من قبل مدفعية الحكومة الموجودة على جبل قاسيون، وأعلن "الجيش الحر" عن تدمير دبابة تابعة لقوات الحكومة على جبهة مشفى تشرين العسكري.
واستهدف "الحر" مراكز لعناصر "حزب الله" اللبناني في البويضة، كما استهدف مراكز لقوات الحكومة في حي جوبر، وقتل "الحر" اكثر من خمسين عنصرًا من "لواء ابو الفضل" و"حزب الله" اللبناني في كمين في بساتين حجيرة البلد، واستهدف "الحر" ثكنة، جمال مشارقة وتصدى لمحاولة قوات الحكومة اقتحام حي جوبر من محاور عدة، وأوقع عددًا من العناصر بين قتيل وجريح، وقتل "الحر" عددًا من عناصر الحكومة في محاولة لاقتحام جسر زملكا.
وأحصت لجان التنسيق 458 نقطة للقصف في سورية ، غارات الطيران الحربي في 41 نقطة، البراميل المتفجرة في جبل الاربعين، كفرلاتة، بزابور، سجة، والبشرية في إدلب، السفيرة في حلب، صواريخ ارض ارض استهدفت حي القابون، القنابل الفراغية في كفرنبل في إدلب، منبج في حلب، اطلاق صاروخي سكود من الفوج 155 في اتجاه الشمال السوري، القصف المدفعي سجل في 143 نقطة، القصف الصاروخي في 138 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 120 نقطة.
فيما اشتبك "الجيش الحر" مع قوات الحكومة في 157 نقطة، في حلب استهدف "الحر" قوات الحكومة ومعمل الغاز في حي الخالدية بمدفع جهنم، واستهدف "الحر" قوات الحكومة في قرية ابو جرين بصواريخ غراد، واستهدف "الحر" مطار كويرس العسكري بقذائف عدة، كما استهدف مراكز قوات الحكومة بلدتي نبل والزهراء بقذائف عدة.
في درعا استهدف "الجيش الحر" اللواء 12 بقذائف عدة، وفجر "الجيش الحر" سيارتين لقوات الحكومة في بصرى الشام.
في دير الزور استهدف "الحر" مقرات لقوات الحكومة في حي الرصافة وحقق اصابات مباشرة، وقصف "الجيش الحر" مقرات الحكومة في حي الصناعة.
في إدلب أسقط "الجيش الحر" طائرة حربية كانت تقصف مدن وبلدات جبل الزاوية، واستهدف حاجز الزعلانة في معسكر وادي الضيف بقذائف الهاون.
في حماه قتل "الحر" عددًا من العناصر على حاجز الناصرية ودمر دبابة.
في الرقة استهدف "الجيش الحر" الفرقة 17 بقذائف عدة وحقق اصابات مباشرة.
في اللاذقية استهدف "الحر" مراكز "حزب الله" وعناصر الحكومة في بلدة كفرية بصواريخ كاتيوشا محلية الصنع.
في حمص تمكن الجيش "الحر" من التصدي لرتل عسكري على طريق حمص التيفور وقتل عددًا من العناصر.