تكفّلت وزارة التضامن الجزائري، بالتنسيق مع الجمعية الوطنية لتدعيم و ترقية المكفوفين، بـ 12ألف متشرد، بينهم 4 آلاف قاصر، تم تحويلهم إلى مراكز متخصّصة بتوفير الأمان، بعيدًا عن عنف الشوارع، ولسعات برد الشتاء، فضلاً عن تحويل نحو 5 آلاف مسن، من المتشردين في المدن، إلى دور العجزة.وجاءت عملية تطهير الشوارع من المتشردين في الجزائر في إطار برنامج تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي، بالتنسيق مع وزارة الداخليّة، وكذلك الجمعية الوطنية لتدعيم وترقية المكفوفين، بغية حماية الأشخاص دون مأوى من الاعتداءات، والتحرش الجنسي، فضلاً عن تأمين حياة تليق بإنسانيتهم.
وبرمجت الوزارة زيارات ميدانية إلى الأحياء الفقيرة، بغية حصر العائلات المعوزة، والتكفل بها، في إطار حملة "شتاء دافئ"، لاسيما النساء، اللاتي يتعرضن إلى التحرش الجنسي، بسبب الفقر والتشرد.
يذكر أنَّه تم إحصاء 40% من النساء، يعشن في الشوارع، وهنَّ الأكثر عرضة للاعتداءات الجنسية، والضرب المبرح من طرف الأهل والمنحرفين، فيما بلغ عدد القصَّر المتشردين، خلال عام 2013، أكثر من 60%، غالبهم يلتحفون السماء، ويفترشون الأرض، بعد دخولهم إلى عالم استهلاك المخدرات، والسرقات.