الجزائر – نورالدين رحماني أعلنت " لجنة التنسيق و المتابعة " التي شكلها أعيان و شيوخ  بني ميزاب من أتباع المذهب الاباضي بولاية غرداية جنوب الجزائر ، اليوم الثلاثاء  عن حداد لمدة 3 أيام مصحوب بإضراب عن العمل  في غرداية بعد وفاة  الضحية قبايلي بلحاج في المناوشات المندلعة بين أتباع المذهبين الاباضي و المالكي بالولاية منذ يوم الجمعة الماضية .ويشمل الحداد  حسب بيان" لجنة التنسيق و المتابعة " غلق المحلات التجارية، ومقاطعة المدارس و الإدارات العمومية و قطع أي حوار أو تفاوض مع السلطات العمومية المدنية و الأمنية بولاية غرداية  ، يضاف إلى هذا إقامة صلاة الغائب في المساجد .
وقد طالبت " لجنة التنسيق و المتابعة "بتشكيل لجنة تحقيق وطنية محايدة للوقوف على حقيقة الوضع وإبعاد الكثير من الشبهات ، متابعة المتسببين في الأحداث و الإفراج عن المعتقلين من بني ميزاب مع محاسبة المسؤوليين الأمنيين بالولاية المتسببين في الانفلات الأمني الذي تعرفه الولاية .  وقالت"لجنة التنسيق و المتابعة "إن الإضراب سيبقى مستمرا إلى غاية تلبية المطالب المتمثلة في إيقاف عدد من المتورطين في إثارة العنف ومحاسبة بعض مسؤولي الشرطة والتحقيق في الاعتداءات الأخيرة وتقديم المتورطين في حادثة مقتل أحد ضحايا الأحداث للمحاكمة وتسبب الإضراب في توقف حركة النقل عبر أحياء المدينة و شل مدينة غرداية التي تعرف بأنها منطقة تجارية وسياحية. ونشير الى ان مدينة غرداية بالأخص اضحت مدينة أشباح و انعدمت بها الحركة بعد  فرض قوات الامن لحصار على الاحياء الساخنة بها و التي تشهد المناواشات بمناطق بني يزڤن وثنية المخزن وبنورة وسيدي أعباز والضاية بن ضحوة وتوزوز والغابة، بالإضافة إلى منطقة شعبة النيشان .  بالإضافة إلى أهم المحاور الطرقية و الابنية العمومية و قدرؤ مسئول امني عدد قوات الدرك و الشرطة التي انتشرت بالمدينة بحوالي 3 الاف فرد ن سيتم تعزيزهم بألف اخرين الساعات القليلة القادمة فيما بلغ عدد الموقوفين بعد عمليات المداهمة التي نفذتها عناصر الأمن 16 شخصا جاري التحقيق معهم .