بيروت – جورج شاهين
بيروت – جورج شاهين
أعلنت إدارة الجامعة الأميركية في بيروت عن أنَّ أحد جرحى الإنفجار، الذي أدى إلى استشهاد الوزير محمد شطح، ومرافقه، وخمسة مواطنين آخرين، قد توفي متأثرًا بجراحه في المستشفى.وأوضحت إدارة المستشفى أنَّ "الشاب محمد الشعار، البالغ من العمر 16 عامًا، قد توفي متأثرًا بجروح أصيب بها جراء انفجار الجمعة، وهو ما رفع عدد قتلى الإنفجار إلى سبعة، وبقي هناك 8 مواطنين يعانون
من إصابات مختلفة، في مستشفيات عدة من بيروت، بعدما أجريت الإسعافات لإنقاذ أكثر من 70 جريحًا، غادورا المستشفيات، إضافة إلى عدد آخر من الجرحى أجريت لهم الإسعافات في مكاتبهم ومنازلهم".
وبقيت الطرق المؤدية إلى موقع الانفجار في وسط بيروت، قرب مركز "ستاركو" الوزاري، صباح السبت، مغلقة، حيث استمرت الأدلة الجنائية في عملها على مسح المكان، بحثًا عن الأدلة، وسط تدابير إستثنائية، وبعدما رفعت الخيم فوق موقع السيارة المفخخة، وسيارة شطح، للحفاظ على سلامة مسرح الجريمة والأدلة، ولوحظ أنَّ المباني المجاورة فرغت من سكانها، منذ لحظة الانفجار، ولكن المواطنين يتوافدون لتفقد الأضرار التي لحقت في بيوتهم، ولأخذ حاجياتهم الضرورية.
واستأنفت قيادة تيار "المستقبل" و"14 آذار"، وعائلة الشهيد، تقبل التعازي في مسجد محمد الأمين في وسط بيروت، صباح السبت، حيث ستجري مراسم الجنازة لشطح ظهر الأحد، ليوارى في الثرى إلى جانب ضريح الرئيس رفيق الحريري، قرب المسجد، في وسط بيروت.
ووسط تدابير أمنية مشددة، وقطع الطرق إلى منطقة المسجد، قدم رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان التعازي شخصيًا، عقب اجتماع المجلس الأعلى للدفاع، كما سبقه إلى تقديم التعازي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.