دمشق - جورج الشامي
استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الأحد، توثيق ثمانية وسبعين قتيلاً بينهم خمس سيدات، سبعة أطفال، وستة تحت التعذيب، فيما استمرت على جبهة حي جوبر في دمشق سلسلة المعارك بين الجيشين "الحر" والحكومي، الأحد، فيما استهداف "الجيش الحر" إدارة المركبات في حرستا، في حين جرت اشتباكات عنيفة في حلب على حاجز الحمام في خناصر، في الوقت الذي قُتِل فيه عقيد وعناصر عدّة معه في كمين
نصبه "الحر" في منطقة دوما في ريف حماة، وفي درعا قصف "الحر" اللواء 12 في إزرع بقذائف الهاون.
وسجلت اللجان المحلية مقتل ثلاثة وعشرين في دمشق وريفها، ثمانية عشر في حلب، ثمانية عشر في إدلب، ثلاثة عشر في درعا، أربعة في دير الزور، وقتيل في كل من حمص وحماه.
وحسب شبكة "شام" الإخبارية فإن قتلى دمشق بينهم 4 أطفال و4 نساء و5 تحت التعذيب، حيث قضى الشاب حسام عبد الحميد حمشو تحت التعذيب في سجون الحكومة ولم تسلم جثته إلى أهله، وقضى أيضًا عمر عبد السلام صالح (فلسطيني الجنسية) وثائر الخطيب (فلسطيني الجنسية)، أحمد حسين خميس، 41 عامًا (فلسطيني الجنسية) وحسان محمد صبحة تحت التعذيب أيضًا.
وقُتلت منى محمد بركات النادر في ريف دمشق (الزريقية) برصاص قناص، فيما قضت فطوم خناق الستاتي وفاطمة خشفة في درايا نتيجة قصف قوات الحكومة، ومريم فضل الله في معضمية الشام قضت نتيجة نقص المواد الغذائية بسبب الحصار على المدينة، والطفل عبد العزيز البقاعي من حجيرة قضى نتيجة نقص المواد الغذائية بسبب الحصار على البلدة، إضافة إلى عدد من القتلى الرجال، من المدنيين والعسكريين.
وفي حلب قضى 18 سوريًا، منهم طارق محمد العلي، 24 سنة، وهو طالب ماجستير وخريج أدب انكليزي وناشط اعلامي قضى برصاص قناصة الحكومة في تل عسان، وعمار زيدان قضى نتيجة إصابته بداء السل وسوء العناية الطبية في السجن المركزي في حلب، وحسين محمد الجنيد، 17 عامًا، قضى برصاص قناص "البي كي كي" عند معبر الشيخ رز، وعبد الناصر نجار قضى في التفجير الذي حصل في شارع البارون، وأحمد مخللاتي، 40 عامًا، قضى برصاص قنّاص في صدره أثناء مروره من معبر كراج الحجز، وعبد الله طه قوجة، 54سنة، قضى تحت التعذيب بعد اعتقاله لمدة 5 أيام في فرع الأمن العسكري، فيما ينتمي الباقي إلى "الجيش الحر" في المدينة.
وأحصت اللجان 464 نقطة للقصف في سورية، غارات الطيران الحربي في 37 نقطة، القصف بالبراميل المتفجرة في سروج، طول دباغين، كفرزيتا، في حماه، الهبيط، اريحا في ادلب، صواريخ ارض ارض استهدفت القابون في دمشق، وحي الحميدية في دير الزور، القصف المدفعي في 147 نقطة، القصف الصاروخي في 141 نقطة ، القصف بقذائف الهاون في 126 نقطة، واشتبك "الحر" مع قوات الحكومة في 115نقطة.
ففي دمشق وريفها استمرت على جبهة حي جوبر سلسلة المعارك بين الجيشين "الحر" والحكومي، حيث قام "الجيش الحر" بصد التسللات المتكررة لعناصر جيش الحكومة، وتم، الأحد، صد هجومهم من قبل "الحر" عند منطقة نصبة حلة، وايقاع عددٍ من قتلى وجرحى في صفوف قوات الحكومة، كما تم التصدي للطيران الحربي بمضاد 14.5.
واستهدف "الجيش الحر" إدارة المركبات في حرستا بقذائف مدفع نور سبعة المحلي الصنع من أكثر من محور وحقق اصابات مباشرة، وأفشل محاولة اقتحام جيش الحكومة المدعوم من قبل ايرانيين ومليشيا "حزب الله" اللبناني من أكثر من 8 أيام وأوقع خسائر بشرية بالعشرات، وأعطب 3 عربات "BMP".
ودك "الحر" معاقل الحكومة و"الشبيحة" بـمدفع محلي الصنع في حي التضامن الدمشقي، واستهدف فرع المرور في القلمون بسيارة مفخخة.
أما في حلب فجرت اشتباكات عنيفة على حاجز الحمام في خناصر بين الثوار وقوات الحكومة، وقام "الحر" بتدمير 3 دبابات وجرافة لقوات الحكومة.
وضمن معركة "العاديات صبحا": استهدف "الحر" مواقع الحكومة في الحسينية بالدبابات والرشاشات، واستهدف تجمعات قوات الحكومة في جبل العنازة في السفيرة بصواريخ كاتيوشا، واستهدف قوات الحكومة في قرية عزيزة بقذائف الهاون، واستهدف قوات الحكومة في محيط مطار النيرب العسكري.
فيما جرت اشتباكات بالقرب من مبنى الغاز في الخالدية حيث استهدف "الحر" احد المباني التابعة للجيش الحكومي بقذائف من مدفع محلي الصنع، ودك معقل الحكومة بقذائف الهاون ف يجبل معارة الارتيق.
وقامت عناصر الشرطة في الهيئة الشرعية بإلقاء القبض على قائد كتيبة "مجاهدي حلب" التي تدّعي انتمائها لـ "الجيش الحر" وتقوم بخطف المدنيين وطلب فدية ماليّة فيهم، وتمّ تحرير شخصين قام أفراد الكتيبة بخطفهما وابتزازهما من حي بستان القصر.
وفي الساحل السوري استهدف "الحر" خربة باز بصواريخ محلية الصنع.
وفي حماة قتل عقيد وعناصر عدة في كمين نصبه "الحر" في منطقة دوما في ريف حماة.
وحاصر "الحر" حاجز "سمان" شمال مدينة طيبة الإمام في ريف حماة الشمالي بالقناصات وقصفه بقذائف الهاون واشتباكات عنيفة على أطرافه.
واستهدف "الحر" بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة حواجز السمان, المداخن, والكفر في طيبة الإمام، واستهدف بالمدافع قاعدة تل عثمان العسكرية، وفجر حافلة لنقل الجنود على الطريق بين قرية سماقة وقرية دوما وقتل عددًا من قوات الحكومة.
وفي درعا قصف "الحر" اللواء 12 في إزرع بقذائف الهاون، وسط اشتباكات متقطعة في حي المنشية في درعا البلد، وإطلاق نار من القناصة المتمركزين في محيط المشفى الوطني في درعا المحطة.