دمشق - جورج الشامي
استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الأحد، توثيق ثلاثة وتسعين قتيلاً بينهم تسع سيدات، ستة أطفال، فيما اسقط الجيش الحر في دوما في ريف دمشق طائرة حربية شرق المدينه كانت تقصف الأحياء السكنية، وذكرت مصادر ميدانية في بلدة معلولا في ريف القلمون أن مقاتلي المعارضة تصدَّوا لمحاولة اقتحام قوات الحكومة للبلدة، وكبَّدوهم خسائر كبيرة تقدر بنحو 50 عسكريًا و دبابتين من طراز "تي72".
وسجلت اللجان المحلية مقتل سبعة وعشرين في دمشق وريفها، أربعة عشر في حلب، أحد عشر في درعا، ثلاثة عشر في حماه، ستة في الرقة، ستة في حمص، خمسة في دير الزور، وثلاثة في القنيطرة.
وت اللجان 435 نقطة للقصف في سورية، غارات الطيران الحربي في 35 نقطة، البراميل المتفجرة في يبرود في ريف دمشق، تل حميس في الحكسة، ريف حماه الشرقي، كفرلاته في إدلب، صوايخ أرض أرض في أبطع في درعا، شبعا في ريف دمشق، حي العرفي في دير الزور، القصف المدفعي في 149 نقطة، القصف الصورخي في 141 نقطة، القصف بقذائف الهاون في 133 نقطة.
فيما اشتبك "الجيش الحر" مع قوات الحكومة في 153 نقطة، قام من خلالها في دمشق وريفها باستهداف مراكز لقوات الحكومة في الزمانية وتحقيق إصابات مباشرة، كما تمكن "الحر" من السيطرة على أبنية كانت تُعَد مركزًا لقوات الحكومة في حي جوبر، في دوما أسقط "الحر" طائرة حربية شرق المدينة كانت تقصف الأحياء السكنية، وفي حرستا استهدف "الحر" صهريجًا لقوات الحكومة على الأوتوستراد الدولي، كما استهدف قوات الحكومة في شارع نسرين في حي التضامن.
في حماه استهدف "الحر" مبنى الدفاع المدني بقذيفة "آر بي جي"، كما استهدف مراكز لقوات الحكومة في الريف الشرقي للمدينة بصواريخ "غراد"، واستهدف "الحر" حاجز الجسر شرق طيبة الإمام وحقق إصابات مباشرة، كما استهدف "الحر" مراكز لقوات الحكومة في الريف الشمالي للمدينة بصواريخ "فهد 1"، وحقق إصابات مباشرة وقتل عددًا من العناصر.
في حلب استهدف "الحر" مراكز لقوات الحكومة في حي الشيخ سعيد وحقق إصابات مباشرة، ودمر "الحر" مدفع 75 على جبال الوحة في السفيرة، واستهدف "الحر" مطار كويرس العسكري بصواريخ محلية الصنع، كما استهدف "الحر" مراكز تجمع لقوات الحكومة في بلدتي نبل والزهراء.
في درعا استهدف "الحر" حاجز الجسر في مدينة الشيخ مسكين بصواريخ محلية الصنع وحقق إصابات مباشرة، وصد "الحر" محاولات عدّة لقوات الحكومة لاقتحام الحي الغربي لمدينة الشيخ مسكين.
في الرقة استهدف "الحر" اللواء 93 بصواريخ محلية الصنع، كما استهدف مطار الطبقة العسكري بقذائف عدّة، واستهدف "الحر" خزان الوقود في الفرقة 17 بقذائف الهاون وحقق إصابات مباشرة.
في القنيطرة سيطر "الجيش الحر" على قرية غدير البستان بعد اشتباكات عنيفة دامت لأيام عدة.
في دير الزور استهدف "الحر" مراكز لقوات الحكومة في حي الموظفين وحقق إصابات مباشرة، كما استهدف "الحر" مراكز تجمع لقوات الحكومة في حي الصناعة وحقق إصابات مباشرة.
وقالت مصادر ميدانية إن قوات الحكومة حاولت التوغل من الطرف الشمالي للبلدة التي أعلن "الجيش الحر" تحييدها من القتال والانسحاب منها، حفاظًا على إرثها الحضاري، لكن قوات الحكومة لم تأبه لذلك وحاولت التوغل شمالاً، حيث يتمركز عناصر "الجيش الحر" في الجبال الشمالية للمدينة الأثرية.
وتكبّدت القوات المهاجمة خسائر بشرية تُقدر بنحو 50 عسكريًا بين قتيل وجريح، فيما أسر 30 آخرون.
وبُثَّ على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلٌ يُظهر تفجير دبابة من طراز "تي72" بصاروخ كونكوس، ووردت أنباء عن تفجير دبابة ثانية من الطراز ذاته.
في المقابل، قالت وكالة "إيتر تاس" الروسية نقلاً عن مراسلها التي قالت إنه يرافق قوات الحكومة في البلدة أن "مسلحي جبهة النصرة المتحصنين في وادي النصارى حاولوا الهجوم على القوات الحكومية لكنهم لاقوا مقاومة منهم".
واعترفت الوكالة بتدمير دبابة قوات الحكومة على مرأى من مراسلي "إيتار تاس" والقناة الروسية "الأولى"، مشيرة إلى أن قوات الحكومة "قتلت قرابة 400 إرهابي".
ونعت صفحات الحكومة، الأحد، على موقع "فيسبوك" مقتل قائد عمليات معلولا العميد طلال حبيب زهيري، الأحد الماضي 8-9-2013.
وفي ريف دمشق أيضًا، أفاد ناشطون معارضون أن 10 عسكريين قُتلوا من قوات الحكومة إثر استهداف سيارة "زيل" عسكرية تقلهم بعبوة ناسفة بين مدينتي جيرود ومعضمية الشام.
ووردت أنباء عن تدمير ثلاث دبابات لقوات الحكومة في معارك على المتحلق الجنوبي في دمشق، في الوقت الذي سيطر فيه مقاتلو "الجيش الحر" على مبانٍ عدّة تتحصن فيها قوات الحكومة في حي جوبر الدمشقي.