صنعاء- عبدالعزيز المعرس
ارتفعت أعداد القتلى في صفوف أهالي دماج في محافظة صعدة، شمال اليمن، إلى 40 قتيلًا و120 مصابًا، الخميس، وسط توقعات بارتفاع الضحايا مع استمرار المعارك بين الجماعات السلفية والحوثيين. وأكدتْ مصادر محلية لـ"المغرب اليوم" في دماج، أن "40 شخصًا قتلوا، بينهم، أربع نساء، وخمسة أطفال، بينما أصيب أكثر من 120 شخصًا آخرين من بينهم عشرين طفلًا"، موضحًا أن "الجرحى أغلب إصابتهم بليغة،
ويفتقرون إلى أدنى الخدمات الطبية" .
وأضافت مصدر في المستشفى الميداني، لـ"المغرب اليوم"، أنهم "لا يمتلكون أدنى المقومات الطبية لتقديمها إلى الجرحى"، محذرًا من "كارثة صحية كبيرة في صفوف الجرحى".
وقال الناطق الرسمي باسم السلفيين في دماج، سرور الوادعي، في تصريح لـ"المغرب اليوم "، أن "الوضع مازال كما هو، فالقصف مستمر عليهم من جميع الجبال والمواقع التي يسيطر عليها الحوثيون على أطراف دماج".
وتسعى جماعة الحوثيين المسلحة إلى الاستيلاء على منطقة دماج، والتي لا تخضع لنفوذهم، عن طريق حصارها منذ أكثر من شهرين، وقصفها حاليًا بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة بما فيها الدبابات وراجمات الصورايخ.