الدارالبيضاء - أسماء عمري
عادت حركة "20 فبراير" إلى الاحتجاج في الشارع من جديد، حيث أطلقت نداءً من أجل تنظيم يوم نضالي وطني، وهو الثالث والثلاثين للحركة، بهدف تنظيم تظاهرات سلمية في مختلف أنحاء المغرب.
وأكَّدت الحركة، أنها "تهدف إلى مواصلة النضال التاريخي للشعب المغربي ضد الاستبداد والفساد والقهر والظلم، ومن أجل مغرب الكرامة والحرية
والمساواة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان للجميع".
وأضافت الحركة، التي كانت ظهرت في المغرب مع موجة "الربيع العربي"، أن "اليوم النضالي الوطني هو للتضامن مع العمال، والحركات الاجتماعية الاحتجاجية في نضالها من أجل العيش الكريم، ولتأكيد المطلب الشعبي بشأن الحقيقة الكاملة بشأن شهداء حركة "20 فبراير"، وإطلاق سراح معتقليها والمعتقلين السياسيين كافة".
ودعت الحركة مكوناتها كافة، وكل القوى الديمقراطية والحية في البلاد، وسائر المواطنات والمواطنين، إلى "الانخراط في اليوم النضالي الوطني الثالث والثلاثين".
وتعتبر الحركة أن لها الفضل في التغييرات التي شهدها المغرب منذ الربيع العربي الذي عاشه الكثير من الدول، وأن الحكومة التي اختارها الشعب المغربي، اتخذت قرارات تضرب مصالحه، وأن المواطن المغربي البسيط، وقف عاجزًا أمام زيادات في أسعار مواد أساسية، علمًا أن المرتبات لم تتغير، وينتظر أن تنزل الحركة إلى الشارع رافعة شعارات نارية في وجه أعضاء الحكومة، مطالبة بتحقيق مطالبها، وما يتطلع إليه الشعب المغربي الذي يرفض ضرب قدرته الشرائية عرض الحائط، ويرتقب أن يشارك في التظاهرة الاحتجاجية جمعيات وأحزاب تساند الحركة الشبابية، وتؤمن بمطالبها.