دمشق - جورج الشامي
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد مواطنة سورية الليلة الماضية جراء قصف للقوات النظامية بقذائف الهاون، ليل الثلاثاء على حارة المسحر في مدينة الطبقة - محافظة الرقة ، فيما وردت أنباء عن سقوط عدد من الجرحى ، واستهدف مقاتلو الكتائب المقاتلة، في وقت متأخر من ليل الثلاثاء، مواقع للقوات الحكومية ومواقع في مطار الطبقة العسكري والفرقة 17، قرب مدينة الرقة دون معلومات عن حجم الخسائر في
صفوف القوات النظامية.
وفي محافظة حلب اعلن المرصد ان الاشتباكات المتقطعة تواصلت بين الكتائب المقاتلة والقوات الحكومية في حي الميدان، دون انباء عن إصابات، كما وردت أنباء عن إصابة مواطن بجراح جراء استهدافه برصاص قناص في منطقة بستان الباشا، وفي الريف استشهد مواطن من بلدة دير حافر، جراء قصف للقوات النظامية على البلدة، كما تعرضت قرية الوضيحي بالريف الجنوبي، مساء الثلاثاء لقصف من القوات النظامية، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة
اما في محافظة حماه فقد تعرضت قرىً في سهل الغاب مساء الثلاثاء لقصف من قوات الاسد، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وفي محافظة حمص افاد المرصد السوري ان انفجارتٍ هزّت أحياء مدينة حمص المحاصرة في وقت متأخر من ليل أمس، دون أنباء عن سبب وظروف هذه الانفجارات أو حجم الخسائر، بينما تعرض حي الوعر، لقصف براجمات الصواريخ وقذائف الهاون، ما ادى لاشتعال النيران في ممتلكات المواطنين، فيما دارت اشتباكات في وقت متأخر من مساء الثلاثاء بين الكتائب المقاتلة والقوات النظامية على حاجز بنك الدم، وأنباء عن قتلى وجرحى من الطرفين.
و بالانتقال الى محافظة دمشق فقد افاد المرصد عن تجديد قوات الحكومة في وقت متأخر من ليل الثلاثاء قصف مناطق واسعة منها بقذائف الهاون، ولم ترد معلومات عم خسائر بشرية، كما جددت القوات النظامية قصفها على مناطق في مخيم اليرموك ،بالتزامن مع اشتباكات دارت عند اطراف المخيم بين القوات الحكومية ومقاتلين من الكتائب المقاتلة، كما تعرضت قرية حوش عرب في القلمون لقصف من القوات النظامية ليل أمس، ولا معلومات عن إصابات، بينما سقطت قذيفتان مساء أمس على قرية الطيبة دون أنباء عن ضحايا.
وكان المكتب الإعلامي لهيئة الأركان العامة للقوى العسكرية والثورية اعلن إن الجيش السوري الحر قد وثّق خلال الأسبوع الأخير أكثر من 400 حالة انشقاق عن جيش الاسد في عموم سوريا، وأوضح المكتب في بيان صادر عنه أن معظم هذه الانشقاقات كانت بشكل جماعي حيث تراوح عدد المنشقين بين 20 و 60 عسكري على دفعات، وقد تم تأمينهم من قبل كتائب الجيش الحر مع أسلحتهم وذخائرهم.
وأشار البيان إلى أنّ أبرز المناطق التي حصلت فيها الانشقاقات كانت الفرقة 17 في الرقة ومطار دير الزور العسكري ومعسكر طلائع البعث في دير الزور ومطار خلخلة العسكري في السويداء واللواء 104 حرس جمهوري في ريف دمشق بالإضافة إلى مناطق متفرقة في باقي أنحاء سوريا.
وتوقعت الهيئة أن تزداد وتيرة الانشقاقات خلال الأيام القليلة المقبلة حيث لا يزال الجيش السوري الحر يعمل على توجيه النداءات للمقاتلين والضباط في صفوف النظام للتخلي عنه والالتحاق بصفوف الثورة.
في غضون ذلك وثقت لجان التنسيق المحلية في سورية مع انتهاء يوم الثلاثاء ستة وستين قتيل بينهم خمس سيدات وستة أطفال وثلاثة تحت التعذيب: ثمانية وعشرين في دمشق وريفها، عشرة في إدلب، تسعة في حلب، ستة في حمص، خمسة في درعا، واثنين في كل من حماه، دير الزور، الرقة، وقتيل في كل من اللاذقية وبانياس.
هذا وقد وثقت اللجان 372 نقطة للقصف كان أعنفها على ريف دمشق وإدلب: القصف بالطيران الحربي سجل في عشرين نقطة، القصف بالبراميل المتفجرة سجل على كل من سرجة، كفرلاته وجبل الأربعين بإدلب، القصف بصواريخ أرض أرض سجل أحياء حمص القديمة، وقدسيا والهامة بريف دمشق.
القصف براجمات الصواريخ سجل في 118 نقطة، القصف المدفعي سجل في 111 نقطة، والقصف بقذائف الهاون سجل في 102 على مختلف المدن والمناطق السورية.
فيما اشتبك الجيش الحر مع قوات الحكومة في نقاط عدة قام خلالها بما يلي : في دمشق وريفها دمّر الحر عربة شيلكا داخل اللواء 20 في القلمون كما دمّر دبابة على أحد حواجز الضمير ودمر دبابتين داخل اللواء81، واستهدف بالصواريخ مطار الضمير العسكري ، وفي زملكا تمكن الحر من تدمير دبابة وعربة بي ام بي باشتباكات على المتحلق الجنوبي ، واستهدف الحر تجمعات لقوات النظام في حرستا كما استهدف إداراة المركبات وحقق إصابات مباشرة ، وتجمعات لقوات النظام في داريا كما تصدى لمحاولة قوات الحكومة اقتحام المدينة ، واستهدف بقذائف الهاون تجمعات قوات الاسد في آية الكرسي في مضايا .
وفي حماه استهدف الحر رتلاً عسكرياً لقوات النظام على اتستراد السلمية-الرقة وحقق اصابات مباشرة ، واستهدف بقذائف الهاون حاجز أبوشفيق في الريف الشمالي، وحاجز حماميات ، واستهدف بصاروخي غراد تجمعات لقوات الاسد في السقيلبية.
وفي حلب استهدف الحر تجمعات لقوات النظام في بلدة الزهراء ، واستهدف بقذائف الهاون ثكنة الجيش الشعبي في حي الأشرفية وقتل عدداً من قوات النظام. وفي ديرالزور استهدف الحر بالصواريخ مدفعية الاسد المتمركزة على الجبل .