بروكسل - المغرب اليوم
أكد الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، أن التغلب على الفقر يُشكل هدفًا رئيسًا في سياسة التنمية في التكتل الذي يضم 28 دولة، وأنه يناقش حاليًا إعداد أجندة دولية لما بعد العام 2015، التي ستقود إلى حياة لائقة وخالية من الفقر للجميع بحلول العام 2030. وأكد مفوّض الاتحاد الأوروبي لشؤون التنمية اندريس بيبالجس، في بيان له، عشية اليوم الدولي للقضاء على الفقر، أن التكتل أحرز تقدمًا ملحوظًا ، وحقق الهدف الإنمائي للألفية بالحدّ من الفقر المُدقع بمقدار النصف قبل الموعد النهائي في العام 2015. وأشار بيبالجس، إلى أن 1.2 مليار شخص لا يزالوا يعيشون في فقر مُدقع في أنحاء مختلفة من العالم، مضيفًا "للمرة الأولى في التاريخ أصبح عالم اليوم يملك الموارد والتكنولوجيا للقضاء على الفقر المُدقع في غضون جيل واحد، والفشل ليس خيارًا، وأن الاتحاد الأوروبي يناقش حاليًا إعداد أجندة دولية لما بعد العام 2015 لتكون استكمالاً للأهداف الانمائية للألفية التي ستقودنا نحو حياة لائقة وخالية من الفقر للجميع بحلول العام 2030، ووافقت المفوّضية، الأربعاء، على تخصيص 134 مليون يورو (131 مليون و306 ألف دولار)للمساعدة في تمويل أربع مشاريع غاز لدعم البنية التحتية في اليونان. وقالت الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، في بيان، "إن المشاريع تهدف إلى زيادة قُدرة نقل الغاز وأمن الإمدادات في اليونان، بالإضافة إلى الحدّ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وأن المساعدات ستوجه إلى شركة (ديسفا)، وهي الشركة الوحيدة المسؤولة عن عمليات توزيع ونقل الغاز في اليونان، والتي قدمت ضمانات بإتاحة الفرصة للانضمام لشبكتها أمام موردي الغاز جميعهم". وأعلنت المفوضية الأوروبية، تخصيص مساعدات بقيمة 465 مليون يورو (629 مليون و159 ألف دولار)، لإقامة سلسلة من خطوط أنابيب الغاز، وتنفيذ أعمال تحديث في مختلف أنحاء بولندا، فيما ستوجه مساعدات الاتحاد الأوروبي إلى شركة "غاز- سيستم" الحكومية المسؤولة عن عمليات توزيع ونقل الغاز في بولندا، حيث تقوم الأخيرة بإنشاء شبكة جديدة من خطوط الأنابيب، بهدف المساعدة في إقامة مشروع "ممر الشمال والجنوب"، لنقل امدادات الغاز في البلاد. ويُوصف "ممر الشمال والجنوب"، بأنه شبكة من البنية التحتية تهدف إلى تسهيل الوصول إلى مصادر إمدادات الغاز في شمال البلاد، ودمج سوق الغاز البولندية بصورة أفضل مع أسواق الغاز في ألمانيا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا.