الرباط ـ رضوان مبشور
استثنت أميركا وفرنسا المغرب من قائمة قرارتها بإغلاق سفاراتها ومصالحها القنصلية في 21 بلدًا عربيًا ومسلمًا، بينها على الخصوص الجزائر وليبيا وموريتانيا. خشية تهديدات "القاعدة"، التي دفعتها إلى اتخاذ إجراءات احترازية واستعجالية في مجمل العواصم الإسلامية.
وقالت جريدة "أخبار اليوم" المغربية: إن روث أن ستيفنس كليتز أفاد بأن
"المكلفة بالإعلام في السفارة الأميركية بالرباط قالت: إن السلطات الأميركية لم تعمد إلى اتخاذ أي قرار بإغلاق السفارة والمصالح القنصلية الأميركية في المغرب. وأضافت ردًا على مدى صحة وجود تحذيرات خاصة للمواطنين الأميركيين "ليست هناك إجراءات خاصة بالمغرب غير تلك المطبقة عادة".
ويبدو أن فرنسا لا ترى داعيًا لاستنفار أمن سفارتها وقنصلياتها في المغرب على غرار ما قامت به في بلدان عربية وإسلامية أخرى مثل اليمن.
وقال المتحدث باسم السفارة الفرنسية في الرباط ألكسندر ديبو: إن السلطات الفرنسية لم تقم بأية إجراءات خاصة لحماية بعثاتها الدبلوماسية والقنصلية، عدا الإجراءات الجاري بها العمل عادة. وأضاف في تصريح لـ "أخبار اليوم" أن "باريس تثق كامل الثقة في السلطات المغربية لضمان أمن المصالح الفرنسية والمواطنين الفرنسيين".
وجاءت هذه الإجراءات الأمنية الاحترازية، التي اتخذتها عدد من البلدان الغربية متزامنة مع إصدار الشرطة الدولية "الإنتربول"، تحذيرًا أمنيًا عالميًا، تنصح فيه الدول الأعضاء في المنظمة برفع درجة الانتباه لاحتمال وقوع هجمات بعد سلسلة من عمليات هروب السجناء في العراق وليبيا وباكستان، وتحقق الشرطة الدولية في احتمال وجود علاقة بين عمليات الهروب.