الجزائر - نورالدين رحماني
أكّد قائد مجموعة الدرك الوطني الجزائري في ولاية بسكرة، شرق الجزائر، أن مصالحه شرعت في ترتيبات استباقية، بغية إعادة 5 ألاف بندقية إلى أصحابها في الولاية. وأوضح المتحدث أن "المجموعة تتضمن البنادق التي انتزعت من الأهالي في تسعينات القرن الماضي، في إطار تدابير تم اتخاذها للحد من تنامي ظاهرة الإرهاب في الجزائر". وبيّن أن "العملية تتم وفق ترتيبات محددة، ومرتبطة بجدول زمني مدروس، بدءًا بصيانة البنادق، وإخضاعها لتجربة الرماية، بغية إنشاء بنك معطيات خاص بها من جهة، وحصر ما هو غير صالح منها لتعويض أصحابها من الجهة الأخرى".
وأشار إلى أنه "بعد استيفاء التدابير الإجرائية يتم رد البنادق إلى أصحابها، على دفعات، والذين يتوزعون بين مربي الماشية، وهواة الصيد، وفلاحين".
وكان أصحاب البنادق قد احتجوا أكثر من مرة أمام مديرية القطاع العسكري في ولاية بسكرة، للمطالبة باستعادة بنادقهم، التي يرونها ضرورة في حماية ممتلكاتهم من اللصوص، وقُطاع الطرق.