دمشق ـ جورج الشامي
قال المرصد السّوري لحقوق الإنسان إنّ قذيفة هاون مجهولة المصدر سقطت على حي القصور محافظة دير الزور دون أنباء عن إصابات، وفي محافظة حلب أعلن المرصد السوري أن مقاتلا من الدولة الإسلامية في العراق والشام فجّر نفسه بسيارة مفخّخة عند حاجز للكتائب الإسلامية المقاتلة على المتحلق الغربي في
مدينة الباب ومعلومات مؤكّدة عن مقتل أشخاص عدّة من عناصر الحاجز وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي الدولة الإسلاميّة في العراق والشام ومقاتلي الكتائب الإسلاميّة في مدينة الباب، كما قتل شخصان من الكتائب المقاتلة في اشتباكات مع مقاتلي الدولة الإسلاميّة في العراق والشام في بلدة الدانا في ريف إدلب الشماليّ، فيما قتل شخص من الكتائب المقاتلة في اشتباكات مع مقاتلي الدولة الإسلامية في بلدة حريتان وقبل قليل اعتقل مقاتل من الدولة الإسلامية في العراق والشام كان متواريا داخل سيارة مفخّخة وحاول تفجيرها في مبنى المواصلات القديم في حي الشعار في مدينة حلب.
وانسحبت الدولة الإسلامية في العراق والشام من حي الإنذارات، عقب اشتباكات مع مقاتلي كتائب إسلامية مقاتلة والكتائب المقاتلة، والتي أسفرت عن مقتل 10 مقاتلين من الكتائب المقاتلة على الأقل ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الدولة الإسلامية، وتم تسليم مبنى البريد للمقاتلين، وبذلك أصبحت مدينة حلب، شبه خالية من عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام، وسط اشتباكات بين الطرفين على جبهتي عندان وحريتان ورتيان، وقصف من الدولة الإسلامية على مناطق في مدينة الباب وأطرافها، واشتباكات بينها وبين الكتائب المقاتلة على أطراف مدينة الباب، بالتزامن مع وصول رتل من مقاتلي الدولة الإسلامية لأطراف الباب، كما ارتفع إلى 42 عدد الجثث التي عثر عليها في مشفى الأطفال بينهم 5 نشطاء على الأقل، وما لا يقل عن 21 مقاتلاً من كتائب مقاتلة، وأكدت مصادر متقاطعة أن الدولة الإسلامية أعدمتهم في مقرها الرئيسي السابق في مشفى الأطفال في مدينة حلب.
وفي محافظة الرقة أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات عنيفة تدور بين مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام ولواء مقاتل مبايع لجبهة النصرة في محيط حديقة الرشيد والهيئة الشرعية ومبنى فرع الأمن السياسي مما أدى لسيطرة اللواء المقاتل المبايع لجبهة النصرة على فرع الأمن السياسي وسط قصف المقر الرئيسي للدولة الإسلامية في العراق والشام في سورية في مبنى المحافظة في مدينة الرقة بقذائف الهاون ودبابة ترافق مع قصف القوات الحكومية مناطق في مدينة الطبقة.
وفي محافظة ريف دمشق ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الحكومية قصفت منطقة ريما ومناطق في مدينتي عدرا و يبرود ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.
وفي محافظة درعا أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في الحي الجنوبي لبلدة الحراك وسط قصف القوات الحكومية مناطق عدة في البلدة.
وفي محافظة دمشق أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان تعرض مناطق في حي القابون لقصف من قبل القوات الحكومية مما أدى لسقوط جرحى.
وفي محافظة إدلب قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلين من الكتائب المقاتلة فجّروا مقرا يعتقد أنه للدولة الإسلامية في العراق والشام في بلدة مرعيان ولم يعرف إذا ما كانت هناك خسائر بشرية.
وفي محافظة الحسكة أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القوات الحكومية مناطق في الريفين الجنوبي والشرقي لمدينة القامشلي، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وفي محافظة حماه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات الحكومية اقتحمت بلدة تقسيس وقرية جرنية العاصي في الريف الجنوبي، وقامت بإغلاق مدخل قرية تقسيس، كما أصيب مواطن بجروح جراء غارة للطيران الحربي على مناطق في بلدة عقرب في ريف حماه الجنوبي.
وفي محافظة حمص أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى تعرض مناطق في الحي الغربي لمدينة تلبيسة لقصف من القوات الحكومية، ولا معلومات عن إصابات حتى الآن، بالتزامن مع إطلاق نار من قبل القوات الحكومية بالرشاشات الثقيلة، وقصف بقذائف الهاون على مناطق في بلدة الغنطو، ولا ضحايا إلى الآن.