الرباط – رضوان مبشور
الرباط – رضوان مبشور
دانت المحكمة الابتدائية في الرباط عشية الاثنين، أسامة الخليفي مؤسس حركة "20 فبراير" الاحتجاجية وعضو المجلس الوطني لحزب "الأصالة والمعاصرة" المعارض داخل البرلمان المغربي ب 4 أعوام سجناً نافداً، بتهمة السكر العلني وهتك عرض قاصر.
وتعود تفاصيل الملف إلى 25 أيار/مايو المنصرم بعد أن طلب أسامة الخليفي
من طفل قاصر يبلغ من العمر15 عاماً مرافقته إلى مكان مهجور قرب كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة أكدال في الرباط لممارسة الجنس معه بمقابل مادي، إلا أن جدالاً بين الاثنين بسبب المبلغ المدفوع دفع بعناصر الشرطة إلى التدخل، وكان أسامة الخليفي في حالة سكر بيِّن، حيث اعترف أمام الشرطة القضائية في ولاية أمن الرباط بالمنسوب إليه وتم تسجيله في محضر.
ويعتبر أسامة الخليفي من أبرز مؤسسي حركة "20 فبراير" التي خرجت للاحتجاج في أغلب مدن المملكة، بعد ما يعرف بـ"الربيع العربي"، وسبق له أن ترشح في وقت سابق لقيادة شبيبة حزب "الأصالة والمعاصرة"، إلا أن أغلب قيادات الحزب رفضوا فكرة ترشيحه لسبب أفكاره السياسية المناوئة للنظام الحاكم ومؤسساته.