دمشق - جورج الشامي
أقدمت قوات "حزب الله" اللبناني بالاشتراك مع قوات الحكومة السورية والشبيحة، على ارتكاب مجزرة بشعة في بلدة المزرعة في منطقة السفيرة بمحافظة حلب شمالي سورية، حيث أعدمت ميدانيّاً 50 شخصاً، فيما وصلت قرابة 100 دبابة تم إدخالها من نقطة حدودية في المثلث الأردني العراقي السوري بهدف إيصالها إلى الجيش السوري الحر
في تلك المنطقة، موضحاً أنه تم تدريب عناصر من الحر على استخدام الدبابات. وتسربت معلومات عن إن الآليات التي سُلِّمَت للمعارضة السورية هي آليات عسكرية ثقيلة تم إستقدامها من دول أوروبية وأجنبية.
وأقدمت قوات "حزب الله" اللبناني بالاشتراك مع قوات الحكومة السورية والشبيحة، على ارتكاب مجزرة بشعة في بلدة المزرعة في منطقة السفيرة بمحافظة حلب شمالي سورية، حيث أعدمت ميدانيّاً 50 شخصاً.
وأفادت لجان التنسيق المحلية السورية بأن قوات "حزب الله" والحكومة السورية مدعمة بالشبيحة اقتحموا البلدة وقاموا بتنفيذ إعدامات ميدانية رميا بالرصاص بحق الأهالي.
وأضافت اللجان ومصادر الثورة الأخرى أن قتلى مجزرة السفيرة تم إعدامهم بالرصاص ثم حرقهم ورمي بعضهم في الآبار الموجودة بالقرية كما تم إحراق جميع منازل القرية
ووصلت قرابة 100 دبابة تم إدخالها من نقطة حدودية في المثلث الأردني العراقي السوري بهدف إيصالها إلى الجيش السوري الحر في تلك المنطقة، موضحاً أنه تم تدريب عناصر من الحر على استخدام الدبابات. وتسربت معلومات عن إن الآليات التي سُلِّمَت للمعارضة السورية هي آليات عسكرية ثقيلة تم إستقدامها من دول أوروبية وأجنبية.
وتوقع المراقبون أن تؤدي شحنة الأسلحة الثقيلة إلى تعزيز القوة الهجومية للجيش السوري الحر وتغيير مجرى الأحداث على الأرض.
وشهدت العاصمة السورية دمشق سلسلة تفجيرات أودت بحياة العشرات، فيما أعلن الجيش السوري الحر قتل 34 عنصرا من حزب الله اللبناني، وأسر 5 إيرانيين في منطقة بلدة الأحمدية في الغوطة الشرقية في ريف دمشق. في حين قام الحر بتفجير مبنى القيادة الرئيس داخل مطار منغ في حلب والسيطرة على مداخله كافة.
وقالت شبكة شام الإخبارية إن العاصمة السورية دمشق شهدت قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة والدبابات على أحياء برزة والقابون وجوبر واشتباكات عنيفة على أطراف حي برزة، كما سقطت قذائف عدة في منطقة باب مصلى تلاها إطلاق نار كثيف من جهة فرع الأمن الجنائي في المنطقة وسقطت قذائف عدة في منطقة العباسيين وسط دمشق كما سمع دوي انفجارين وإطلاق نار قرب مخفر الشرطة في حي ركن الدين تلاه انتشار أمني كثيف في الحي وشنت القوات الحكومية حملة دهم للمنازل في أحياء الزاهرة القديمة والزاهرة الجديدة وسط انتشار أمني كثيف.
وفي الريف الدمشقي استهدفت القوات الحكومية مدينة زملكا بالغازات السامة والقصف العنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات حجيرة البلد والسيدة زينب والزبداني وداريا ومعظمية الشام وعربين وعلى مناطق عدة في الغوطة الشرقية كما شهدت اشتباكات عنيفة على طريق المتحلق الجنوبي من جهة زملكا فيما شنت القوات الحكومية حملة دهم واعتقالات في المحال التجارية الواقعة على طريق دنون – الكسوة.
وأكد المكتب الإعلامي لمجلس قيادة الثورة السورية أن الجيش الحر قتل 34 عنصرا من حزب الله اللبناني، وأسر 5 إيرانيين في منطقة بلدة الأحمدية في الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وانفجرت سيارة مفخخة بعد ظهر الأحد في حي المزة 86، ذي الأغلبية الموالية للنظام، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وجرح 15 آخرين.
وقتل 7 أشخاص على الأقل في هجوم استهدف مركزاً للشرطة، في شمال دمشق تخلله انفجاران وإطلاق نار، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أشار أيضا إلى وقوع 3 انفجارات قرب فرع الأمن الجنائي في منطقة أخرى من العاصمة قتل فيها مدني، من دون أن يعرف سببها.
وأعلنت وزارة الداخلية السورية مقتل 11 شخصاً بينهم 6 مسلحين في هجومين على مركز الشرطة وفرع الأمن الجنائي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بريد إلكتروني "هاجم 3 مقاتلين قسم الشرطة في حي ركن الدين حيث دارت اشتباكات بين المقاتلين وعناصر شرطة القسم. وبعد اقتحامهم المركز، سمع دوي انفجارين في المنطقة"، مشيراً إلى مقتل "المقاتلين الثلاثة، ومقتل أربعة عناصر من الشرطة، وإصابة 9 آخرين بجروح، بينهم 5 في حال خطرة". ولم يحدد المرصد طبيعة الانفجارين.
وذكر المرصد أن مدنيا قتل في حي باب مصلى (جنوب غرب) في دمشق بعد سماع أصوات 3 انفجارات لم تعرف طبيعتها. وكان المرصد أشار في وقت سابق إلى سقوط قذائف هاون في المنطقة.
وقامت القوات الحكومية واللجان الشعبية الموالية لها، بحسب المرصد، بإغلاق الطرق المؤدية إلى المكان كافة.
وذكرت وزارة الداخلية من جهتها أن "إرهابيين من جبهة النصرة حاولوا دخول مبنى قسم شرطة ركن الدين وفرع الأمن الجنائي في دمشق".
وجاء في بيان للوزارة "في صبيحة الأحد وقرابة الساعة 8.45، في تصعيد جديد للاشتباكات حيث أقدم ثلاثة انتحاريين على تفجير أنفسهم أثناء محاولتهم دخول مبنى شرطة قسم ركن الدين حينما اشتبكت معهم عناصر القسم وتصدت لهم".
فيما أعلن الجيش السوري الحر تفجير مبنى القيادة الرئيسي داخل مطار منغ في حلب والسيطرة على مداخله كافة. وقالت مصادر عسكرية في المعارضة السورية إن جيش المهاجرين والأنصار فجر مبنى القيادة داخل مطار منغ، مشيرة إلى أن العملية تمت بواسطة عربة مدرعة محملة بأكثر من أربعة أطنان من المتفجرات استخدمت لنسف كامل المبنى.
وبث ناشطون صوراً لعناصر القوات الحكومية وهم يفرون من مبنى القيادة إلى أنفاق داخل المطار عقب سيطرة المعارضة على مداخله وبواباته كلها.
كما قصفت قوات الجيش الحر منطقة الزيوت في محيط مطار حلب الدولي تمهيداً لشن عملية أكبر على المطار المحاصر منذ قرابة 6 أشهر ويقع محيط المطار تحت سيطرة مقاتلي الجيش الحر، الذين لم يحل دون قيامهم باقتحام المطار إلا عدم امتلاكهم لأسلحة ثقيلة كما يقولون.
وأشار ناشطون إلى مقتل عدد من الجنود الحكوميين في تفجير سيارة ملغمة قرب حاجز عسكري في حلب.
في حين أفاد المرصد السوري عن "مقتل 12 عنصراً من القوات الحكومية على الأقل إثر تفجير سيارة مفخخة قام به عناصر من "حركة أحرار الشام" الإسلامية، على حاجز العود للقوات الحكومية في المدخل الجنوبي لمدينة حلب من جهة بلدة خان العسل، بالقرب من الأكاديمية العسكرية".
وشهدت باقي المحافظات حسب شبكة شام اشتباكات وقصف متكرر ففي حمص تجدد القصف بالمدفعية الثقيلة على أحياء حمص المحاصرة، وقصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن الرستن وتلبيسة وعلى مناطق عدة في ريف حمص الشمالي.
وفي حماة قصف بالمدفعية وبراجمات الصواريخ والطيران الحربي على العديد من قرى ريف حماة الشرقي وعلى بساتين مدينة كفرزيتا كما اقتحمت القوات الحكومية قرية جنان في ريف حماة الجنوبي وسط إطلاق نار كثيف.
وفي درعا اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والقوات الحكومية المتمركزة على حاجز السكن الشبابي في درعا البلد، وقصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات تسيل وإنخل والشيخ مسكين والنعيمة واشتباكات عنيفة على حاجز التل الكبير على أطراف مدينة إنخل.
وفي دير الزور قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على معظم أحياء مدينة دير الزور المحررة وسط اشتباكات عنيفة في حي الجبيلة بين الجيش الحر والقوات الحكومية.
وفي إدلب قصف بالمدفعية الثقيلة على بلدات دركوش والغسانية في ريف جسر الشغور واشتباكات في محيط معسكر الجازر في جبل الزاوية.
وفي الرقة قصف من الطيران الحربي على استهدف محيط اللواء 93 في ناحية عين عيسى ومدينة الطبقة بالتزامن مع قصف مدفعي على مدينة الطبقة واشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والقوات الحكومية في محيط اللواء 93 في ناحية عين عيسى.
وفي اللاذقية قصف من الطيران الحربي على قرى الزويك وكنسبا وعلى قرية البرناص على الشريط الحدودي مع تركيا في ريف اللاذقية سبب اندلاع حرائق كبيرة نتيجة القصف.