دمشق - جورج الشامي
سيطر الجيش الحر على حاجز الكزبري في القدم في ريف دمشق وسط قصف حكومي بالرشاشات، كما سيطر على حاجز الفقيع بدرعا، فيما شهدت أحياء حمص القدمية اشتباكات بين الحر وقوات الحكومة، وفي حماة سيطر "الحر" على حاجز العبود في مورك في حين ألقت قوات الحكومة البراميل المتفجرة على الريف الشرقي، وفي إدلب أعلنت المعارضة عن بدء معركة اقتحام المجاهدين في جسر الشغور وسط تقدم ملحوظ للحر على
أطراف المنطقة، وفي حلب استهدف الحر مبنى الدفاع وأعطب طائرة ميغ في خناصر.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أكثر من 115 ألف شخص قتلوا في سورية جراء العمليات العسكرية المستمرة من قبل نظام بشار الأسد على المدنيين، والمستمرة منذ أكثر من عامين ونصف العام في سورية.
سيطر الجيش السوري الحر في حي القدم "ريف دمشق" على حاجز الكزبري وعدد من المباني التي تتواجد فيها قوات النظام الثلاثاء في حين استهدف الأخير منطقة بورسعيد بالرشاشات الثقيلة والصواريخ ما أدى لوقوع عدد من الجرحى ودمار هائل في مباني المدنيين.
وسقط صاروخ أرض أرض من قبل قوات الحكومة على أحد الأبنية في مدينة المعضمية ما أدى إلى انهياره بالكامل، إضافة لإصابة العديد من المدنيين بجروح بالغة، كما دارت اشتباكات بين الجيش السوري الحر وقوات الحكومة في محيط المنطقة.
واشتباكات أخرى على طريق حرستا وعربين بين الطرفين أسفرت عن إصابات مباشرة في صفوف قوات الحكومة وشبيحته المرابطين في محيط المنطقة.
وفي درعا استهدف الجيش السوري الحر حاجز الفقيع في ريف درعا وحقق إصابات مباشرة في صفوف قوات الحكومة وسيطرة على ذخائره، في حين اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات الحكومة في بلدة البكارة وسط قصف قوات الحكومة بالمدفعية الثقيلة للمنطقة.
وشن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة طفس ما أدى لوقوع عدد من الجرحى ودمار عدد من المباني. كما استهدف قصف قوات الحكومة بالمدفعية الثقيلة والصواريخ بلدة إنخل ونوى وإبطع ما أسفر عن جرح عدد من الأشخاص بعضهم حالته خطرة.
وفي حمص اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات الحكومة الثلاثاء في محيط أحياء حمص القديمة والقصور وجورة الشياح بالتزامن مع قصف الأخير لمنازل المدنيين داخل المنطقة المحاصرة من قبل الحكومة منذ ما يزيد عن 15 شهراً، ما أدى لوقوع جرحى وإصابات مباشرة في صفوف الأهالي، وقصفت قوات الحكومة بالدبابات مدينة تلبيسة في ريف حمص ولا أنباء عن وقوع أضرار مادية حتى الآن.
وفي حماة سيطر الجيش السوري الحر على حاجز العبود في مورك بريف حماة بعد اشتباكات دارت مع قوات الحكومة في المنطقة، في غضون ذلك استهدفت قوات الحكومة في قرية التوبة سيارة مدنية كانت تقل عائلة هاربة من قصف طائرات الحكومة على المنطقة، ما أسفر عن إصابتهم بجروح بالغة.
وألقى الطيران الحربي لقوات الحكومة البراميل المتفجرة على القرى الموجودة في ريف حماة الشرقي، ما أدى لإصابات مباشرة في منازل المدنيين والمشافي الميدانية التي تقوم بإسعاف الأهالي المصابين نتيجة قصف قوات الحكومة للمنطقة.
وفي أدلب أعلن الجيش السوري الحر الثلاثاء في منطقة جسر الشغور والفصائل المشاركة معها عن بدء معركة اقتحام المجاهدين الحي الشمالي في مدينة جسر الشغور. ودارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات الحكومة في محيط المنطقة. بالتزامن مع قصف قوات الحكومة بالمدفعية الثقيلة بلدة مصرين ودركوش ومعرة النعمان بريف إدلب.
وفي حلب استهدف الجيش السوري الحر الثلاثاء مبنى الدفاع المدني الذي يتمركز داخله شبيحة الحكومة في حي الخالدية في حلب بالأسلحة الثقيلة، بعد اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش الحر وقوات الحكومة، كما أعطب الجيش السوري الحر طائرة حربية لقوات الحكومة من نوع ميغ في بلدة خناصر في الريف الجنوبي، بالتزامن مع انسحاب قوات الحكومة من قرية القرباطية إلى قرية الحمام بعد استهداف الجيش السوري الحر عدد من مواقعه وإيقاع عدد كبير من القتلى بين صفوفه.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أكثر من 115 ألف شخص قتلوا في سورية جراء العمليات العسكرية المستمرة من قبل نظام بشار الأسد على المدنيين، والمستمرة منذ أكثر من عامين ونصف العام في سورية، وأضاف المركز أنه يوثق الوفيات بالحصول على أفلام فيديو وصور فوتوغرافية للجثث التي يسعى للتأكد من هوياتهم من خلال الاتصال المباشر مع الأسر والمسعفين والناشطين في سورية.