دمشق - جورج الشامي
أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ، عن مقتل سبعة عناصر من جيش الاسد في قرية بعرين - محافظة حماه، والتي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية، وقالت مصادر أمنية انهم قتلوا بكمين لكتائب المعارضة على طريق حماه - خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي.
وفي ريف دمشق تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب المعارضة في بلدة الرحيبة بمنطقة القلمون.
ووردت انباء عن سيطرة المعارضة على كتيبة "الشيلكا" وقتل وجرح عدد في صفوفها، الى جانب السيطرة على حقل رمايات الدبابات التابع للفرقة الثالثة وورشة الصيانة ومراكز الاصلاح وقطعتين جديدتين من اللواء 81 واعطاب اربع دبابات ، في حين تعرضت مناطق في مدينة داريا لقصف بقذائف الهاون من قبل القوات الحكومية ما ادى الى سقوط عدد من الجرحى، وترافق ذلك مع قصف القوات الحكومية على مناطق في مدينتي الزبداني ومعضمية الشام مما ادى الى سقوط جرحى وتضرر بعض المنازل، كما دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في محيط بلدة النشابية وسط قصف من قبل القوات الحكومية على البلدة .
وفي محافظة ادلب أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، أن الطيران الحربي نفذ غارتين جويتين على مناطق في بلدتي سراقب وسرجة ،ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، كما قصف الطيران المروحي بلدتي دير سنبل وفركيا في جبل الزاوية ما ادى الى سقوط جرحى وتهدم في بعض المنازل في حين تتعرض مناطق في مدينة معرة النعمان لقصف من قبل قوات الاسد ، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
اما في محافظة درعا فقد أفاد المرصد عن تعرض مناطق في حي طريق السد لقصف بقذائف الهاون من قبل القوات الحكومية ، ما ادى الى سقوط جرحى، وترافق ذلك مع اشتباكات عنيفة بين قوات الاسد ومقاتلي كتائب المعارضة عند حاجز المشفى الوطني بدرعا المحطة، وافادت انباء عن وقوع خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما تتعرض بلدة النجيح لقصف من قبل القوات النظامية
و في محافظة حمص، تدور اشتباكات عنيفة بين قوات الاسد ومقاتلي الكتائب في محيط حي القصور في محاولة من القوات الحكومية السيطرة على الحي، وسط قصف من قبل القوات النظامية على مناطقه السكنية. وأدت الاشتباكات الى وقوع خسائر بشرية في صفوف القوات النظامية، كما استهدفت الكتائب المقاتلة بعدة قذائف هاون المشفى العسكري بمدينة حمص.
و في محافظة اللاذقية ذكر المرصد أن الاشتباكات مستمرة منذ صباح اليوم في محيط بلدة دورين بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في محاولة من قوات الاسد اقتحام البلدة.
وكانت لجان التنسيق المحلية وثقت مع انتهاء يوم السبت، تسعة وثلاثين قتيلاً بينهم ثلاث سيدات وعشرة أطفال: 13 في دمشق وريفها، 8 في حلب، 7 في درعا، 7 في إدلب، 3 في حمص، وقتيل في دير الزور. ووثقت اللجان 386 نقطة للقصف، القصف بالطيران الحربي سجل 18 نقطة كان أعنفها على مدن وبلدات درعا، القصف بالبراميل المتفجرة سجل في سرجة في إدلب وناحية ربيعة في اللاذقية ومحيط مطار كويرس العسكري في حلب، القصف بصواريخ أرض أرض سجل في السيدة زينب في ريف دمشق، والقصف بالقنابل العنقودية سجل في سرمين في إدلب، القصف براجمات الصواريخ سجل في 137 نقطة، القصف بقذائف المدفعية سجل المدفعية في 122 نقطة، أما القصف بقذائف الهاون فقد سجل في 105 نقاط على مدن وبلدات مختلفة من سورية.
فيما اشتبك الجيش الحر مع قوات الحكومة في 123 نقطة قام من خلالها، في دمشق وريفها استهدف الحر قوات الحكومة في شارع نسرين، كما استهدف رتلاً عسكرياً لقوات الحكومة على اتستراد دمشق حمص بالقرب من القلمون وقتل عدداً من قوات الحكومة، وقام الحر بالسيطرة على أجزاء واسعة من منطقة البحارية وسيطر على عدد من الأسلحة والذخائر، واستهدف بقذائف الهاون فرع الفيحاء في دمشق .
وفي حلب استهدف الحر بقذائف الهاون مساكن الضباط في منطقة الواحة بالسفيرة، كما استهدف مبنى البحوث العلمية وحقق اصابات مباشرة.
وفي حماه استهدف الحر بصواريخ محلية الصنع تجمعات قوات الحكومة في قرية المفكر الشرقي، كما استهدف الحر رتلاً عسكرياً لقوات الحكومة على اوتستراد السلمية الرقة، ودمر ثلاث سيارات وقتل عدداً من جنود الحكومة.
وفي السويداء استهدف الجيش الحر رتلا عسكريا كان يقوم بعملية نقل وإخلاء بالقرب من قرية البراق وقتل عدداً من قوات الحكومة بينهم ضباط.
وفي دير الزور أمّن الحر انشقاق أكثر من خمسين عسكريا من مطار دير الزور العسكري.