الدارالبيضاء ـ أسماء عمري
وصلت حصيلة محاولات الهجرة السرية المحبطة، خلال عام 2013، انطلاقًا من مدينة سبتة في اتجاه خليج الجزيرة الخضراء الإسبانية، إلى أكثر من ألفي محاولة.وأوضح الحرس المدني الإسباني، في بيان له، الأربعاء، أنَّ "غالبية المهاجرين السريين، الذين تم ضبطهم، كانوا مختبئين داخل الشاحنات، بغية عبور مضيق جبل طارق، على متن عبّارات المسافرين".وأضاف الحرس أنَّ "المهاجرين
السريّين ينحدرون من المغرب والجزائر وتونس، ومن بلدان أفريقيا جنوب الصحراء"، مشيرًا إلى أنَّه تمكّن، فجر الأربعاء، من ضبط جزائريين اثنين، ومواطن من أفريقيا جنوب الصحراء، كانوا مختبئين في قبو شاحنة، كانت على وشك مغادرة ميناء سبتة، والعبور في اتجاه الجزيرة الخضراء.
وقد شهد عدد المهاجرين، الذين حاولوا دخول إسبانيا من مدينة سبتة ارتفاعًا، مقارنة مع عام 2012، حيث بلغ عددهم حينها 1014، أما الذين حاولوا دخول إسبانيا عبر سواحلها الجنوبية، والشرقية، فقد استطاع الحرس المدني إفشال 4370 عملية دخول للأراضي الإسبانية، بعد اعتراض قواربهم في سواحل غرناطة، ومالغة، والجزيرة الخضراء، وقادس، وويلبا، وألميرية، وتينيريفي، ولاس بالماس، وأليكانتي، ومرسية، وبالياريس، وسبتة، ومليلية.وارتفع عدد المهاجرين السريين، المتسللين إلى جزر الكناري، من 176 مهاجرًا في 2012 إلى 197 هذا العام، إلا أن وتيرة تدفق الهجرة غير النظامية نحو الجنوب الشرقي للبلاد، قد انخفضت، وفق ذات المصدر، وذلك بفضل التعاون القائم مع المغرب والجزائر، في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية، حيث بلغ هذا العام عدد المتسللين إلى ساحل ألميرية 667 شخصًا، مقابل 906 عام 2012.