الجزائر- سميرة عوام
أدى تطور الوضع الأمني والسياسي في الجزائر على خلفية المواجهات الدامية في غردايّة الجزائريّة وانحراف الوضع بين الأمين العام لـ"الأفلان" عمار سعيداني والجنرال محمد مدين المدعو توفيق، إلى خلط الأوراق الداخليّة للأمن الجزائري والحكومة، والتي وجدت نفسها عاجزة على تسيير الوضع الأخير والمتعلق بتسلل 7 جواسيس يعملون لصالح الموساد الإسرائيلي إلى الجزائر تحت جناح العمل
كمستثمرين أجنبيين يحملون جنسية سوريّة ولبنانية، بعدما عاينوا قواعد صناعيّة مختلفة في مناطق الشرق والجنوب لتحديد مواطن الاستثمار، إلا أنّ مصالح الاستعلام الأمني تفطنت لتسجيل حركة مشبوهة لهؤلاء الجواسيس والذين نزلوا من أجل الحصول على معلومات تخص الوضع الأمني في الجزائر.
وأعلنت حالة طوارئ من طرف قوات الأمن العسكري والشرطة لتحديد الأماكن التي يوجد فيها المشتبه فيهم، لوضع حد لأي تجاوزات أخرى تأتي من الخارج، خصوصًا أنّ الجزائر مقبلة على الانتخابات الرئاسيّة، المزمع تنظيمها في 17 نيسان/أبريل المقبل، إلى جانب الحركة غير المسبوقة للجماعات المسلحة، والتي تسللت مؤخرًا من الحدود الشرقية المتاخمة لتونس.