الدارالبيضاء - أسماء عمري
حاول أكثر من 260 مهاجرا غير قانوني، الجمعة، اقتحام المعبر المؤدّي إلى مدينة مليلية في اتّجاه مناطق روكترو غوردو ومورال ولياسينين الإسبانية، إلا أنّ قوّات الأمن المغربيّة تمكّنت من توقيف 40 مرشّحا فقط للهجرة السّريّة خلال هذه المحاولة.وكانت مصادر إعلامية إسبانية، كشفت أن السلطات الأمنية المغربية والإسبانية تخرق القانون الدّولي والأوروبي في الحدود مع مليلية المحتلة وذلك من خلال إعادة عدد كبير من المهاجرين الأفارقة
الذين نجحوا في اجتياز الحاجز الحدودي الذي يبلغ طوله ستة أمتار إلى الأراضي المغربية في اتفاق مع الأمن المغربي الذي يقبل بتسلمهم تفعيلاً لاتفاقية بين البلدين وقعاها عام 1992.
ويلزم القانون الإسباني بضرورة مرور المهاجرين السرّيّين فور وصولهم للأراضي الإسباني إلى مفوضيّة الشّرطة أوّلا ثم إلحاقهم بمركز للإيواء ثم عرضهم على المحكمة التي تقرر بقاءهم أو ترحيلهم على حسب ظروف كل حالة على حدة"، وذلك "بعد تقديم الدعم القضائي اللازم عبر توفير محام للدّفاع عنهم بالإضافة إلى مترجم".وأعلنت وزيرة الدّفاع السّويدية كارين إينستروم عن إرسال طائرة للمراقبة إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط لإنقاذ حياة المهاجرين الذين هم عرضة للخطر، مشيرة إلى أن طائرة المراقبة التي سيتم إرسالها إلى البحر الأبيض المتوسط مجهّزة بأحدث التقنيات التي ستمكّنها من رصد قوارب صغيرة جدا في البحر هدفها الأول إنقاذ أرواح بشرية.
وستشرع الطائرة في مهمتها في إطار الوكالة الأوروبية لتدبير التعاون الميداني على الحدود الخارجية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.