الجزائر - نورالدين رحماني
طالب أُمناء 54 محافظة لحزب جبهة التحرير الوطني "الأفلان" الحزب الحاكم في الجزائر، الرّئيس عبد العزيز بوتفليقة بالتّرشح لفترة رئاسية رابعة والإسراع في تعديل الدّستور في "أقرب وقت" حتى يتم تنظيم الانتخابات الرئاسيّة الآتية وفق الآليّات التي تتطلّبها المرحلة ومؤكّدين على ضرورة أن يتم التعديل قبل موعد رئاسيات ربيع عام 2014.
جاء ذلك في بيان تم نشره عقب اجتماع لهم مع الأمين العام لحزب
جبهة التحرير الوطني عمار سعداني السبت في الجزائر العاصمة.
وأعلن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطين عمّار سعيداني، أن الانتخابات الرئاسية الآتية ستكون "مفتوحة للجميع" وستعطي "صورة حقيقية" عن الممارسة الديمقراطية في الجزائر.
وقال سعداني في تصريح للصحافة في ختام اجتماع جمعه بأمناء محافظات الحزب إن الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2014 ستكون "شفّافة وحرة"، مضيفا أن هذه الانتخابات ستكون "مفتوحة للجميع" وستعطي صورة "حقيقية" عن الممارسة الديمقراطية في الجزائر.
وأوضح سعداني أن الحزب "لن يسمح أبدا بالمساس بالرموز الوطنية وهي السيادة والراية الوطنية والسلام الوطني وكذا شهداء الثورة التحريرية المباركة".
يذكر أنّ الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني كان قد ندد في ندوة صحافية عقدها الأسبوع الماضي بالاعتداء على مقرّ قنصلية الجزائر في الدار البيضاء وتدنيس العلم الوطني، مُؤكّدا أن هذا العمل "لا يُشرّف المغرب".
وأبرز سعداني أن اللقاء الذي جمعه بأمناء محافظات الحزب تطرّق للعديد من الملفّات منها "مرشّح الحزب للاستحقاقات الرئاسية الآتية وبرنامجه وكذا التّحضير للحملة الانتخابية الآتية بالإضافة إلى تجنيد القاعدة النضالية للحزب لهذا الموعد، حيث تم تزكية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كمرشح للحزب للانتخابات الرئاسية الآتية نيسان/أبريل عام 2014 من طرف أمناء محافظات الحزب ب 54 محافظة في القطر الجزائري".