دمشق ـ جورج الشامي
قصف الطيران الحربي السوري، فجر الأحد، مناطق عدة في دمشق وريفها منها حي القابون وبلدة الجراجير في القلمون ومدينة النبك، فيما دارت معارك عنيفة بين القوات الحكومية وعناصر المعارضة في حلب في أحياء الإذاعة وكرم الجبل والصاخور، وذلك غداة سقوط 110 قتيلا السبت في أنحاء مختلفة من البلاد، وسط أنباء عن تقدّم الكتائب المعارضة على حاجزي الخزانات والمكاتب في بلدة صوران في حماة.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن اشتباكات عنيفة دارت بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة في حي برزة في محافظة دمشق، عند منتصف ليل السبت الأحد، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الأولى، تزامنًا مع قصف حكومي على مناطق في حي القابون، أسفر عن نشوب حرائق في بعض المنازل وسقوط جرحى، وقُتل 8 مواطنين بينهم مقاتل من المعارضة من القلمون، قضى في اشتباكات في حي برزة، و7 مواطنين بينهم 3 رجال قضوا في قصف حكومي على المزارع الفاصلة بين مدينتي معضمية الشام وداريا، وطفلة من بلدة حتيتة التركمان قضت في قصف على مناطق في بلدة المليحة، ورجل من قرية الجبّة في القلمون قُتل في قصف حكومي، ورجل من دوما قضى بطلق ناري، وطفل من معربا قضى متأثرًا بجراح أُصيب بها نتيجة انفجار سيارة مفخخة لدى خروج المصلين من مسجد السهل "خالد بن الوليد" في محيط بلدة رنكوس في 27 من أيلول/سبتمبر الماضي، وفي محافظة ريف دمشق، اندلعت معارك عنيفة بين الجيش الحكومي و"اللجان الشعبية" الموالية له من جهة، وعناصر المعارضة من جهة أخرى، في منطقة السيدة زينب، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ترافق مع قصف حكومي على مناطق في مدينة معضمية الشام، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين قصف الطيران الحربي، فجر الأحد، مناطق في بلدة الجراجير في القلمون، مما أدى إلى سقوط جرحى، كما تتعرض حاليًا منطقة السقي في مدينة النبك للقصف، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.
وأضاف المرصد السوري، أن مناطق في مدينة الرستن في محافظة حمص، تعرضت فجر الأحد، إلى قصف من قِبل القوات الحكومية، من دون أنباء عن إصابات، وفي إدلب تدور الآن اشتباكات عنيفة في الجهة الجنوبية من معسكر الحامدية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وسط قصف الطيران الحربي لمناطق في جبل الأربعين، من دون أن ترد معلومات عنه حجم الخسائر حتى اللحظة، وقُتل 9 مواطنين، بينهم مقاتلان اثنان من الكتائب المقاتلة قضيا في قصف حكومي على سيارة في مدينة الرستن، حيث كانوا بمرافقة قائد كتيبة مقاتلة في السيارة، وقُتل طفل في قصف حكومي على مناطق في المدينة، و7 مواطنين بينهم مواطنتان قضيتا في سقوط صاروخ "أرض ـ أرض" على مبانِ سكنية في حي الوعر، و4 مواطنين قضوا تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، أحدهم من القصير، والآخر من منطقة وادي العرب، وفي محافظة حلب دارت اشتباكات عنيفة في أحياء الإذاعة وكرم الجبل والصاخور، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما فتح الطيران الحربي في ريف حلب، بعد منتصف الليل نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة دير حافر، ترافق مع استهداف الكتائب المقاتلة مطار كويرس العسكري بصواريخ محلية الصنع، وسط أنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية، وقُتل 7 مواطنين، بينهم 4 مقاتلين من الكتائب المعارضة قضوا في اشتباكات مع القوات الحكومية في الريف الجنوبي ومناطق أخرى، و3 مواطنين هم طفلة من حي صلاح الدين قضت برصاص قناص عند معبر كراج الحجز، ورجل من بلدة الزربة قُتل في قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على البلدة، وسيدة قضت متأثرة بجراح أُصيبت بها في قصف حكومي على مناطق في قرية تلعرن، كما شهد ريف حلب مقتل جنديين منشقين، أحدهما برتبة رقيب من بلدة حيان قُتل في اشتباكات مع القوات السورية في محيط السجن المركزي، والآخر جندي منشق من بلدة كناكر في محافظة ريف دمشق قضى في اشتباكات في بلدة بيت جن، كما قُتل ما لا يقل عن 7 مقاتلين، بينهم مقاتلة من "وحدات حماية الشعب الكردي" و6 عناصر من "الدولة الإسلامية في العراق والشام" والكتائب المقاتلة، قضوا في اشتباكات مع الأولى في محيط حاجز بالقرب من قرية قسطل جندو في ريف مدينة عفرين، بينهم مقاتل من الكتائب المقاتلة من مدينة عندان، وفي درعا جرى قصف مناطق في درعا البلد وبلدتي طفس اليادودة، من دون أنباء عن إصابات، ترافق مع اشتباكات عنيفة في محيط ثكنة بلدة طفس، أسفرت عن خسائر بشرية، وقُتل 7 مواطنين بينهم 3 مقاتلين من المعارضة قضوا في اشتباكات مع القوات الحكومية في كتيبة الهجانة وبلدتي داعل وطفس، و4 مواطنين هم سيدتان قضيتا في قصف حكومي على مناطق في درعا البلد، وطفل من بلدة إنخل قُتل في قصف حكومي على مناطق في البلدة، ورجل من مدينة بصرى الشام قضى برصاص قنّاص، في الوقت الذي تعرضت فيه مناطق في سهل الغاب في محافظة حماة لقصف حكومي، من دون أنباء عن إصابات، في حين تدور الآن اشتباكات عنيفة في محيط بلدتي صوران وطيبة الإمام، مما أدى إلى إعطاب دبابة للقوات السورية في حاجز المداجن شمال طيبة الإمام، وسط أنباء عن تقدّم الكتائب المعارضة على حاجزي الخزانات والمكاتب في بلدة صوران، وسقوط خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية، وقُتل 6 مواطنين، بينهم 5 مقاتلين من المعارضة في قصف واشتباكات مع قوات الحكومة، في محيط حواجز عسكرية في ريف حماة، وطفل قضى في ظروف مجهولة، واتهم نشطاء قوات موالية لدمشق من قرى مدينة السقيلبية بقتله بعد خطف حافلة صغيرة كانت تقله إلى منزله.
وأفاد المرصد، أنه في محافظة دير الزور، قُتل رجلان أحدهما مقاتل من المعارضة قضى برصاص قناص في حي العرفي، ورجل قضى متأثرًا بجراح أُصيب بها في غارة للطيران الحربي على مناطق في مدينة الميادين، وفي طرطوس قُتل 8 رجال من قرية المتراس بعضهم من المعارضة، ممن قضوا في قصف واشتباكات مع القوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني الموالية لدمشق على أطراف القرية، في حين قُتلت سيدة في الحسكة جرّاء إصابتها في انفجار دراجة نارية مفخخة بالقرب من "فرن 8 آذار" في منطقة تل حجر على طريق مدينة القامشلي، وكذلك تم توثيق مقتل ما لا يقل عن 24 شخصًا في ريف بلدة تل براك، بينهم 17 مقاتلاً من "جبهة النصرة"، و6 رجال وسيدة من أهالي القرية، خلال اشتباكات بين مسلحين من قرية رجم الفنوش ومقاتلي الجبهة، وقصف من الطيران المروحي على رتل لـ"النصرة" كان متوجهًا إلى القرية، فيما قُتل 10 مواطنين في إدلب، بينهم مقاتلان من المعارضة قضيا في اشتباكات في مدينة جسر الشغور وجبل الأربعين، و8 مواطنين هم طفلان قضيا في قصف حكومي على قرية أبو الضهور، وسيدة قضت في قصف على بلدة سنجار، و5 رجال قُتلوا من معرة مصرين في قصف على مناطق في المدينة.
وتم توثيق مقتل 16 من قوات "جيش الدفاع الوطني" الموالي لدمشق، إثر اشتباكات وهجوم على حواجزهم في مدن عدة وبلدات وقرى سورية، وقُتل ما لا يقل عن 27 من القوات الحكومية في اشتباكات وقصف لمراكز وحواجز واستهداف آليات بعبوات ناسفة وصواريخ في محافظات عدة، بينهم 8 في حلب، و5 في دمشق وريفها، و7 في حماة، و4 في درعا، و3 في حمص، فيما قُتل 8 مقاتلين من المعارضة من جنسيات غير سورية، خلال اشتباكات مع القوات الحكومية في مناطق عدة