طرابلس - ليبيا اليوم
تشهد حكومة الوفاق بقيادة فائز السراج، صراعا محتدما مع مسؤولي المال في ليبيا خاصة المصرف المركزي، بعدما توقف تمويل الوفاق منذ ٣ أشهر، وبرز التحدي الأكبر وهو انقلاب المرتزقة السوريين على قادة حكومة الوفاق لتأخر راتبهم التي لمّح سياسي بارز إلى استغلالها للتجارة بها في سوق العملات التركية. يأتي ذلك في ظل مخطط لطرد المرتزقة من ليبيا و اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه التدخل التركي من قِبل الرئيس الأميركي جو بايدن.
طرد المرتزقة
كشف رئيس “القوّة الأمنيّة المشتركة” بالمجلس الرئاسي الليبي وعضو وفد الوفاق بالمحادثات العسكرية الفيتوري غريبيل، إنّ ما توصّلت إليه اللجنة العسكرية حتى الآن هو اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه أكتوبر الماضي.
غريبيل لفت إلى أن هناك بعض الخروقات لكنها ليست كبيرة، منوهًا إلى أن جميع الأطراف ملتزمة.
وأوضح أنّ عمليات تبادل الأسرى تمضي قدمًا وستشهد الفترة المقبلة مزيدًا من العمل في فتح الطرق والمضي في إخراج المرتزقة من ليبيا.
اقتطاع الرواتب
قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن عدد المرتزقة السوريين في ليبيا حاليا يصل إلى 7000 مرتزق.
وأضاف عبد الرحمن، أن المرتزقة لم يحصلوا على كامل مرتباتهم التي وعدتهم تركيا بها والمقدرة بـ 2000 إلى 3000 دولار.
وواصل «أن قادة المرتزقة يقومون بخصم حوالي 300 دولار من مرتبات المرتزقة السوريين قبل تحويلها لأهلهم في بلدهم».
وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قادة المرتزقة يقومون بالتجارة في رواتب المرتزقة عبر محاولة تأخيرها أكبر فترة ممكنة للتجارة بها في سوق العملات التركية.
تحديات تواجه بايدن
وافتتحت صحيفة نيويورك تايمز كتاباتها مطلع العام الجديد، بمقالٍ حول سياسات الولايات المتحدة الأميركية في الشرق الأوسط بعهدة الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن.
وأكدت الصحيفة الأميركية أن إدارة بايدن ستتعرض لضغوط داخلية لاتخاذ موقف أكثر صرامة مع تركيا بشأن تدخلها في ليبيا، ومواجهتها مع اليونان، وقرارها شراء نظام الدفاع الصاروخي الروسي “إس-400” (S-400).
وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالتأكيد على استمرار الحرب الأهلية منخفضة المستوى في ليبيا
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
عينٌ تركيةٌ تستهدف “الهلال النفطي” على حساب “الهدنة”
العثور على 6 جثث قبالة السواحل المصرية الليبية