الجزائر ـ نورالدين رحماني
طالبت رئيس حزب "العمال" الجزائري لويزة حنون، الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، بتطهير القائمة الانتخابية، وتشكيل لجنة مستقلة لتنظيم ومراقبة "الانتخابات وحياد الإدارة ومراجعة قانون الانتخابات في بعض بنوده، لضمان "موعد انتخابي حرّ ونزيه.
وكشفت حنون، في ندوة صحافية عقدتها في أعقاب نهاية الدورة العادية للجنة المركزية لتشكيلتها السياسية، الإثنين، في
الجزائر العاصمة، أن القراءة الأولى التي قام بها حزبها بناء على اجتماع مجلس الوزراء الأخير، أظهرت أن رئاسيات 2014 ستجري في وقتها المحدد، وأنه حان الأوان أن تكون هناك قطيعة مع ممارسات الحزب الواحد، فيما جددت التأكيد أن حزب "العمال" يُولي هذا الموعد أهمية كبيرة، ويعتبره انطلاقة جديدة للشروع في بناء الجمهورية الثانية، من خلال مسار تأسيسي قائم على الإرادة الشعبية.
وأوضحت رئيس "العمال"، أن حزبها يسجل أن مجلس الوزراء قد انعقد في الآجال القانونية كما توقعه من قبل، مما يعني بأن الأمور في الجزائر تجري في إطارها القانوني، وأن انعقاد المجلس كان ردًا على كل الآراء المتضاربة التي أُثيرت في الفترة الأخيرة، بشأن إمكان انعقاد مثل هذا الاجتماع من عدمه، مشيدة في الوقت ذاته بـ"مشاريع القوانين المهمة" التي تم تناولها، لا سيما في ما تعلق منها بمشروعي قانوني المناجم والمالية.
وبشأن المؤتمر الثامن لحزب "العمال"، المزمع تنظيمه خلال تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، أكدت حنون، أن هذا المؤتمر "العادي" يجري في ظروف "غير عادية"، نظرًا إلى تداعيات ما يجري في المنطقة العربية، وإسقاطات الأزمة الدولية، تاركة المجال مفتوحًا للمؤتمر لاتخاذ القرار المناسب بشأن موقف الحزب من الدخول بمرشح إلى الرئاسيات أو تزكية أحد المرشحين.