الجزائر – نورالدين رحماني
الجزائر – نورالدين رحماني
أكّد رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للإشراف على الانتخابات الرئاسية براهمي الهاشمي، الأربعاء، في الجزائر العاصمة، أنّ اللجنة لم تخطر بأي تجاوز في عملية جمع التوقيعات الخاصة بتكوين ملف الترشح للاستحقاقات الرئاسية.
وأشار براهمي، في تصريح للصحافة على هامش يوم دراسي للجنة، إلى أنّه "رسميًا لم يرد أيّ إخطار من أية جهة كانت،
إلى اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات الرئاسية، بشأن جمع التوقيعات"، مؤكّدًا أنّ "اللجنة مستعدة لقبول أيّ إخطار من طرف أي مرشح أو حزب مشارك في الانتخابات الرئاسية"، موضحًا أنّ "قضاة اللجنة سيدرسون هذه الإخطارات، وسيتم اتخاذ القرارات المناسبة بشأنها".
وأضاف أنه "في حال ثبوت وقوع تجاوزات، سيتم إخطار النيابة العامة المختصة، التي لها حق ملاءمة المتابعة"، موضحًا أنَّ "القانون حدد طرق إخطار اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات الرئاسية، ولها أن تخطر نفسها بنفسها، والشخص أو الجهة التي تود إخطار اللجنة لابد أن تقدم بلاغًا مكتوبًا، يتضمن ما يدعي فيه، واللجنة من صلاحياتها اتخاذ إجراءات، والقيام بتحقيقات، واتخاذ قرارات ملائمة عند الاقتضاء".
وأوضح براهمي الهامشي أنَّ "عمل اللجنة انطلق وهو متواصل عبر كامل التراب الجزائري، من خلال 69 لجنة فرعية ومحلية، وسيتم تنصيب اللجان الفرعية المكلفة بالعملية في الخارج قريبًا، بعدما غادر القضاة أرض الوطن، صباح الأربعاء، إلى باريس، ومارسيليا في فرنسا، وتونس، وواشنطن".
ولم يتطرق المتحدث، لا من قريب أو بعيد، إلى حادثة اختفاء استمارات الترشح الخاصة بالمرشح رشيد نكاز، الذي ادعى أنَّ السيارة التي كانت تحمل توقيعات التزكية الخاصة به من الجزائريين، والتي قدر عددها بـ 62 ألف استمارة، تعرضت للسرقة، بعد اختطاف سيارة أخيه، ليلة الثلاثاء، قبل ساعة من انتهاء الآجال القانونية لإيداع استمارات التزكية.