الجزائر- نورالدين رحماني
قاطعت المجموعة البرلمانية لجبهة القوى الاشتراكية مراسيم افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان التي انطلقت اليوم الاثنين، في وقت قررت فيه تنشيط لقاءات موازية مع هذا الحدث البرلماني.
واعتبرت المجموعة البرلمانية للحزب الذي لم يعلن بعد عن موقفه النهائي في ما يتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة بالجزائر، أن البرلمان سيفتتح دورته
الربيعية في ظرف حرج تعيشه البلاد، يتميز بغلق للمجال السياسي وخنق لحرية التعبير والاجتماع والتظاهر السلمي.
وانتقدت المجموعة البرلمانية لـ"الأفافاس هذه الدورة البرلمانية قاسلة في بيان لها " نحن مقبلون على دورة جديدة، والبرلمان مستمر في أدائه الهزيل الرافض لكل النقاشات الحقيقية والجدية التي تهم المجتمع، والمعرقل لكل مبادرة تأتي من طرف النواب”.
ويسمح القانون المنظم لغرفتي البرلمان الجزائري للنواب بتقديم مفترحات لمشاريع قوانين بعد توقيع 25 نائبا عن المقترح، إلا أن غالبية القوانين التي يقدمها النواب المنتمون لمختلف التشكيلات السياسية تقابل بالرفض من قبل مكتب المجلس الشعبي الوطني، وهو ما تراه المجموعة البرلمانية للأفافاس متسببا في هزالة أداء البرلمان مستدلة في ذلك بمقترحات القوانين المقدمة من طرف الكتلة البرلمانية ومنها اقتراح إعادة الاعتبار لضحايا سنوات 1963-1965 بالجزائر.