القاهرة - محمد الدوي
أكَّدت وزارة الخارجية، أنها "تتابع باستياء شديد وقلق بالغ، الحوادث المتكررة التي يتعرض لها المصريون في ليبيا، وآخرها الحادث الإجرامي البشع الذي وقع صباح الأحد، حيث قام أحد المسلحين بإطلاق الرصاص على المواطن المصري، سلامة فوزي طوبيا، والمقيم في مدينة بنغازي، شرق ليبيا، خلال وجوده في محل بيع
الخضراوات، الذي يعمل فيه في منطقة الماجوري، حيث أصيب في الرأس، وتم نقله إلى مستشفى "1200 سرير" الليبي في بنغازي في حالة حرجة للغاية".
وجدَّدت وزارة الخارجية، في بيان صحافي، الأحد، مطالبة السلطات الليبية، بـ"سرعة التحقيق في ملابسات حادث اليوم، وموافاتها بنتائج التحقيقات في ملابسات الحادث الإرهابي، الذي أسفر قبل أيام عدة عن مقتل سبعة مواطنين مصريين، وضرورة تقديم الجناة القتلة إلى العدالة لينالوا جزاءهم".
كما طالبت الوزارة، الحكومة الليبية، بـ"تحمل كامل مسؤولياتها بتوفير الأمن والحماية للمواطنين المصريين المقيمين على الأراضي الليبية أو المسافرين إليها".
وأهابت الخارجية، بـ"المصريين المسافرين إلى ليبيا أو المقيمين على أراضيها بتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر عند تنقلاتهم داخل ليبيا حرصًا على أمنهم وسلامتهم الشخصية في ضوء الأوضاع الأمنية الراهنة، والعمل على مراجعة القطاع القنصلي بوزارة الخارجية والسفارة والقنصلية المصرية في طرابلس وبنغازي في حالة وجود شكاوى أو مشكلات تواجههم".