الجزائر ـ سميرة عوام
تمكّنت عناصر الأمن الجزائري من تفكيك نشاط أخطر عصابة سرقة و تهريب السيارات عبر الحدود المغربية والتونسية، وتزوير هياكلها ووثائقها تنشط في شرق البلاد.
وأوضح مصدر أمني أنّ نشاط العصابة تضمن أيضًا تزوير وثائق الهوية، بغية تضليل الشرطة، والتمكن من استكمال سلسلة تزوير الوثائق الخاصة بالسيارات.
وبيّن المصدر أنّ "عملية توقيف هذه العصابة، التي تتكون من خمسة عناصر،
ينشطون من الحدود الشرقية الجزائرية إلى غاية دول الجوار، منها تونس والمغرب، جاء على خلفية إخطارات تلقتها الشرطة، تفيد بتورط العصابة في تحويل إحدى المزارع، المتواجدة عند مخرج مدينة قالمة، إلى ورشة ومستودع لإخفاء السيارات المسروقة، وتفكيكها إلى قطع غيار، أو تزوير أرقامها التسلسلية على الهيكل، عبر استعمال قطع فولاذية من لوحات إشارات المرور، قصد تهريبها، أو استعمالها لتنفيذ بعض الجرائم الأخرى".
وأشار المصدر إلى أنّ أعمار أفراد العصابة تتراوح بين 31 و42 عامًا، وتمّ توقيفهم عقب كمين محكم.
واسترجعت الشرطة 6 سيارات مسروقة، وعدد كبير من قطع الغيار المعدة للتهريب نحو الخارج، فضلاً عن حجز 800 بندقية صيد، معبأة، وكميات أخرى من لوحات إشارات المرور المسروقة.