أعلن، الأربعاء، المرشّح الجزائري الحرّ علي بن فليس عن ممتلكاته، وهذا تنفيذًا للشرط الذي يفرضه القانون على المترشحين للانتخابات الرئاسية، والتي تركز غالبها في ولاية باتنة شرق الجزائر، مسقط رأسه، وجاءت ثروة بن فليس التي أعلن عنها كالآتي: منزل يقيم فيه منذ العام 1992، في حي شعباني في حيدرة في الجزائر العاصمة، منزل في مدينة باتنة حصل عليه في إطار تساهمي وظيفي العام 1980، حيث أقام فيه مكتب محاماة، قطعة  أرض زراعية مساحتها 9 هكتار في بلدية فسديس في ولاية باتنة يمتلكها مناصفة مع زوجته، قطعة أرض مساحتها 8 هكتارات ورثها عن والده في بلدية فسديس في باتنة، قطعة أرض مساحتها 30 هكتار ورثها بالتشارك مع أفراد من عائلته وغير قابلة للتقسيم تقع في منطقة بلحساس في ولاية باتنة. رصيد بنكي في القرض الشعبي الجزائري قيمته 400 مليون – حوالي  400 ألف دولار -. رصيد بنكي آخر في القرض الشعبي الجزائري قيمته 200 مليون – حوالي 200 ألف دولار- رصيد بنكي في فرنسا قيمته 15000 يورو.
وتدرَّج عليّ بن فليس في العديد من المناصب العالية في الجزائر بداية من قاضٍ إلى وزير للعدل ثم رئيس للحكومة الجزائرية في العهدة الأولى للرئيس بوتفليقة، قبل أن ينسحب بعد سوء خلاف بينهما، ختمه عليّ بن فليس بالترشّح في مواجهته في انتخابات الرئاسة لسنة 2004.