الرباط – محمد عبيد
الرباط – محمد عبيد
أكَّدت مصادر أسبانية مُطَّلعة، الثلاثاء، على أن "هناك أنباءً عن إرسال قاضي المحكمة الوطنية الأسبانية، بابلو روث، طلبًا إلى القضاء الأميركي، بهدف التحقيق مع الرئيس الأميركي، السابق، جورج بوش الابن، على خلفية تورطه في جرائم ضد الإنسانية بتعذيب مغربيين من جنسية أسبانية في غوانتانامو، خلال حربه على العراق، في ما سمي بالحرب على الإرهاب".
وضع المغربيان، وهما؛ حامد عبدالرحمن، من سبتة، ويحمل الجنسية الأسبانية، ولحسن أقصريين، وهو مغربي غير متجنس، دعوى أمام المحكمة الوطنية في مدريد في العام 2009، ضد الرئيس الأميركي السابق، وعدد من مساعديه، منهم نائبه ديك تشيني، ووزير الدفاع، دونالد رامسفيلد، بتهمة الاحتجاز القسري، والتعرض للتعذيب في معتقل غوانتانامو.
ومن المرتقب، إصدار القضاء مذكرة اعتقال دولية في حق جورج بوش، إذا لم يحقق معه القضاء الأميركي، في الوقت الذي لم يعد بوش يزور أوروبا خوفًا من الاعتقال.
ونقلتْ وكالة الأنباء الأسبانية "إيفي"، عن مصادر قضائية أسبانية، أن "قاضي التحقيق في المحكمة الوطنية، بابلو روث، وجَّه في 23 كانون الثاني/يناير الماضي، مذكرة إلى القضاء الأميركي يستفسر فيها عن فتح تحقيق مع جورج بوش ومساعديه".
وأضافت المصادر، أن "القضاء الأسباني سيطالب بمباشرة اعتقال الرئيس الأميركي، السابق، جورج بوش، الابن، من قِبل الشرطة الدولية "الأنتربول"، في حالة عدم تحفظ القضاء الأميركي عليه للتحقيق".