نيويورك - رياض أحمد
تتطلع الأنظار الى نيويورك اليوم السبت ، حيث من المقرر أن يلتئم مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع القرار الذي قدمته أوستراليا واللوكسمبور والأردن لتزخيم ايصال المساعدات الإنسانية الى سوريا.
ويأمل الدبلوماسيون العرب والاجانب في الأمم المتحدة أن تصوت روسيا على المشروع وأن لا تلجأ الى استخدام حق النقض "الفيتو" كما سبق لها استخدامه سابقاً
في معالجة الازمة السورية. و نقل أحد هؤلاء الدبلوماسيين عن المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فيتالي تشوركين أنه سيسعى الى الحصول على موافقة حكومته على الصيغة المقترحة.
وقال الديبلوماسي الغربي إن "المفاوضات توقفت في نيويورك"، موضحاً أن "ليس في المشروع المقترح ما يمكن أن يثير مخاوف لدى موسكو أو يدفعها الى ممارسة حق النقض، (الفيتو)"، مع العلم أن "فيه عناصر يمكن أن تؤثر ايجاباً في الوضع على الأرض".
ونسب الى تشوركين أنه "سيحاول موسكو بيع الصيغة المقترحة" إلا أن "القرار النهائي سيتخذه الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف".
وأفاد ديبلوماسي آخر أن "القرار يحدد للمرة الأولى خصوصاً المناطق التي يجب أن يرفع الحصار عنها، ويطالب بنزع السلاح من المنشآت الطبية والمدارس وغيرها من المنشآت المدنية. كما يتضمن لغة محددة عن المساعدة الإنسانية عبر الحدود كي تصل الى الناس المحتاجين عبر الطرق الأقرب. ويطالب بوقف الهجمات على المدنيين، بما في ذلك بالقنابل البراميل العشوائية".
وأصدرت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة سامانتا باور بياناً جاء فيه أن واشنطن "تؤيد بقوة المسودة الحالية لقرار مجلس الأمن".